جامعة السادات تنظم ندوة تعريفية حول مسابقة القارئ الماسي في رحاب كلية التربية للطفولة المبكرة
نظمت الإدارة العامة للمكتبات اليوم الإثنين الموافق الثالث عشر من مايو الجاري ، ندوة تعريفية حول مسابقة القارئ الماسي ، في رحاب كلية التربية للطفوله المبكرة، وذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية ، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور شريف محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سعيد فاروق عميد كلية التربية للطفوله المبكرة ، وإشراف المنسق العام للمشروع الوطني للقراءة بالجامعة الأستاذة مني عبد الجليل، والأستاذة نسرين سمير الخياط، مدير المكتبه المركزيه.
وأشارت رئيس الجامعة، إلى أهمية المشروع الوطني للقراءة والمشاركة فيه حيث يعد بمثابة نهضة ثقافية ودعوة للعقول إلى التفكر والقراءة والبحث والإبداع والعودة إلى المكتبات، مؤكدة على ضرورة أن يكون الطالب واسع الثقافة ، دائم الاطلاع، نافعا لنفسه وللآخرين.
مؤكدة حرص جامعة مدينة السادات، على صقل المهارات الثقافية والمعرفية لطلابها ، بهدف إعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع وتخريج جيل من الشباب قادر على صناعة المستقبل ، و أيضاً تحفيزهم على المطالعة الواعية والمستمرة ، وجعل القراءة أسلوب حياة بما يحقق مجتمع يفكر ويبتكر ويحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، ورؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة لتمكين الطلاب من تحصيل وإنتاج المعرفة وتطبيقها، بما يعزز تبادل الثقافات والقيم الإنسانية وروح الإنتماء والولاء .
كما أضاف الدكتور شريف محمد على، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مؤسسة البحث العلمي من أحد أهدافها الرئيسية المشاريع المتعلقة بالقراءة سواء الورقية أو الإلكترونية ، مشيرا إلي أن المشروع الوطني للقراءة هدفه العودة للقراءة لأنها الأساس ولإحياء الوعي بأهمية القراءة وتمكين الأجيال من الإبتكار، وأن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، التى تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها من خلال مسابقة تنافسية هادفة لخلق جيل مبتكر .
وفى سياق متصل، تعد مسابقة القارئ الماسى منافسة في القراءة لطلاب الجامعات وفق آليات ومعايير محددة؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة خمسة ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين، في المشروع الوطني للقراءة ، وقد حاضر في الندوة الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربويه والجودة بمؤسسة البحث العلمي (Rsl)،
وتأتي هذه الندوة في ظل اهتمام الدولة المصرية بدعم ثقافة القراءة والإطلاع والتعلم الذاتي لتوظيف مهارات القراءة الإبداعية وتعزيز البنية المعرفية التخصصية، ويعد المشروع الوطنى للقراءة مشروع ثقافى تنافسى مستدام يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتى تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولًا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030، إذ يواصل الطلاب قراءة 30 كتابًا يختار الطالب ما يرغب فى قراءته مع الإلتزام بشروط الكتب المقروءه وتلخيصها على الموقع الإلكترونى للمشروع فى حسابهم بعد التسجيل فى القارئ الماسى، والذى يجعلهم مؤهلين للتنافس مع زملائهم المشاركين على مستوى الكليات ثم الجامعات ثم الجمهورية وفقــًا لآليات ومعايير محـــددة هي : تكون القراءة طوال العام، وتنطلق المنافسة في سبتمبر من كل عام، وتنتهي جميع مراحلها في شهر أغسطس من العام الذي يليه، وعدد الكتب: 30 كتابًا باللغة العربية، في جميع مجالات المعرفة الملائمة لمستوى الطالب الجامعي. ولا تقل المجالات المعرفية للكتب المقروءة عن 5 مجالات، ويحصل الفائز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية على جائزة مالية قدرها مليون جنيه مصري، كأس «القارئ الماسي» ولقب «القارئ الماسي» وشهادة تقدير، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على على جائزة مالية قدرها نصف مليون جنيه مصري وميدالية «القارئ الماسي» وشهادة تقدير، كما يحصل الفائز بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية على جائزة مالية قدرها ربع مليون جنيه مصري، وميدالية «القارئ الماسي» وشهادة تقدير، ويحصل الفائزون بالمراكز من الرابع إلى العاشر على مستوى الجمهورية على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه مصري وميدالية، وشهادة تقدير لكل منهم.