مقالات

محمد الساعي يكتب : أساند الوطن .. ومصدق النمو والانجازات

ما زال طقس الاستكتاب مستمرا، الزملاء رؤساء التحرير يطالبونني بالكتابه..
كنت صائما عن الكتابه.. عازفا عن إبداء الرأي .. مجتنبا كل أنواع طقوس السرد
حتى الكلام اليومي زهدناه

مايحدث حولنا يشجعنا أن نعمل ونراقب النمو من حولنا

نمو وطن مر ب 10 أعوام عجاف لو طرحناهم من عمرنا لما نقص شئ
ونمو أعمارنا ، ونمو أطفالنا حديثي النشأه
السيدات والساده .. انا لا أكتب لاني اريد ان اكتب
ولا لان الزملاء طلبوا مني

الحقيقه أنني اكتب كي اسجل موقفا..
جميعنا يجب أن يسجل موقفه خلال الشهرين القادمين
نحن ولأول مره منذ ستينات وسبعينات القرن البائد .. بالتحديد حرب أكتوبر العاشر من رمضان.. وبعد كل هذه السنوات نوشك أن نتعرض لنكسه أصعب وأكثر دناءه..
لو نفذ ابي أحمد مخطته سنكون قد سلمنا مؤخراتنا له جميعا
وسنكون اول وطن يسمح لفار أن يغتصب بيته

لكن هل أصدق نفسي وانا اكتب تلك الحروف

الحقيقه اني مصدق تماما بأن شئ جلل سيحدث خلال الشهور القادمه
والحقيقه إذا أحببتم الصراحه والوضوح بالتحديد انا لا أثق في أي مسؤول في العالم.. وفي التاريخ

تعلمت من التاريخ ان المسؤول هو مسؤول.. والرئيس مسؤول

الرئيس وظيفته أن يكون رئيس
لا ادخل العواطف والحب في مقياس الأمور .. لأنني وكما تعلمون من تاريخي البسيط.. لا انافق.. ولن انافق

لكن ولاسرد أيضا في نفس السياق تجربتي الخاصه

كنت عائدا من الساحل الشمالي من المشروع الكبير للصديق والأخ الكبير سامي القريني
وافكر في السفر واللحاق باخي في الرياض

زوجتي ساره وقفت على الحياد من القرار
حدثت مصادفه جعلتني أمر ب العاصمه الاداريه وهنا فغرت فاهي كالابله في ذهول

مايحدث في العاصمه الاداريه والعلمين الجديدة ومجموعة المدن الجديدة مثل المنصوره الجديده هو حلما كامل بكل مقاييسه ..

انا اقابل كل صباح عده ملايين من الشغل المصري كانوا منذ عده أعوام على عداد البطاله يعلمون كل صباح ويسترزقون وياكلون عيشا حلالا من في اروقه العاصمه الجديده

رأيت هناك حلما يتحقق ونورا كنور دبي ولندن وسنغفوره يقترب
رأيت شبابا مغامرا يستثمر وآلاف يعملون وراءه في مجالات الإنشاءات والتشطيبات والمبيعات

وهو ما أصبح فيما بعد قرارا أن اركز انا الآخر في مثل هذا القطاع

فلماذا اسافر والوطن يحتاحني وهو موفر الفرص لمن يطلبها

انا أظن أن مايحدث الان هناك بعيد عن أعين واذهان المصريين

ناهيك عن الثوره التي تحدث في مختلف القطاعات ضمن نفس المجال.. الانشاءات

آلاف الكباري لتسهيل بنيه تحتيه.. تطوير مجال الطاقة والكهرباء.. الري والتبطين.. السعي للمنافسه في مجال الطاقة والغاز الطبيعي وتسييله وتصديره.. مدن الدواء والأثاث،

اضافه إلى المواقف الواضحه في ليبيا والواضحه وضوح الشمس

والخطوط الحمراء

الحقيقه ان ذهني لا يستطيع أن يلم بكل ما يحدث

لذا.. فلننتهي من تسجيل موقفي

انا العبد لله محمد الساعي تربيه الحج ابراهيم الساعي الذي لا ينافق ولا يداهن حاكم أيا كان

لكني أثق في القرار الذي سياخذه الرئيس والقائد العام للقوات المسلحة لمصلحة الوطن
وفي وجه أعداء الوطن وخصومه ..

وانا في ظهره..
اساند القرار والوطن بروحي وابي وامي وأولادي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى