محافظات

ختام فعاليات دورة الإرشاد النفسي بكلية الآداب للأئمة والواعظات بأوقاف المنيا

كتبت زينب السعيد

ختام فعاليات البرنامج التدريبي في الإرشاد النفسي للأئمة والواعظات بأوقاف المنيا في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتدريب الأئمة والواعظات  وبناء على توجيهات الاستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الاوقاف

وبرعاية كريمة من الأستاذ الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس الجامعة  الأستاذ الدكتور أيمن محمد حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  الأستاذ الدكتور إبراهيم حسن أبوالخير القائم بأعمال عميد كلية الآداب.

استضافت كلية الآداب علي مدار ثلاثة أيام على التوالي اللقاءات المتخصصة في مجال علم الاجتماع ، وعلم النفس ، بحضور عدد من الأئمة والدعاة والواعظات من مديرية الأوقاف بالمنيا.

وتناول الدكتور محمد عبدالرازق بقسم الاجتماع خلال اليوم الأول موضوع التنشئة الاجتماعية ما بين المتطور الاجتماعي والديني ، ومفهوم التنشئة الاجتماعية من منظور علم الاجتماع وأهم وسائط ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في المجتمع كما تم عرض لأهم الأساليب السوية والغير سوية في عمليات التنشئة ، ثم أعقبها مناقشات مفتوحة حول الموضوع مع الحضور.

 

 

وقالت الأستاذة الدكتورة حنان عاطف كشك أستاذ ورئيس قسم الاجتماع خلال ندوتها الحقوق الاقتصادية للمرأة بين الموروث الثقافي والدين ، وكيف يؤدي الفهم الخاطئ للدين إلى انتهاك الحقوق الاقتصادية التي كفلتها الشريعة الإسلامية للمرأة فقد جعلت لها ذمة مالية مستقلة ولها حق النفقة وحقها في الميراث وغيرها من الحقوق الاقتصادية ، وانتهت الندوة إلى ضرورة تركيز الخطاب الديني على ضرورة توعية المجتمع بالحقوق الاقتصادية للمرأة وزيادة درجات المساندة الاجتماعية ونبذ جميع أشكال العنف ضد المرأة بصفة عامة والعنف الاقتصادي بصفة خاصة.

 

 

ومن ناحيته أشار الأستاذ الدكتور زين العابدين مخلوف في محاضرته بعنوان ؛ دور أئمة المساجد ازاء بعض القضايا الاجتماعية الي إنَّ قيمة الإمام والخطيب من الناحية الدينية والدعوية قيمة كبيرة جدا ، ومع ذلك فأن إمام ليس عمله الرئيسي -على الرغم من أهمية أداء الصلاة- المسجد فقط ، بل هو أحد الموجهين الرئيسين في بناء المجتمع المسلم ، وتوجيهه سواء من خلال المنبر أو حلقات العلم ، والدروس الوعظية ، والمنهجية.

• ويجب أن يجدد الأئمة خطابهم الديني ويتناولوا القضايا الاجتماعية الحياتية لعامة الناس بالمجتمع بأسلوب علمي مستنير.

كما استعرض الأستاذ الدكتور أحمد سيد التلاوي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الآداب على مدار ثلاث أيام العلاقة ما بين علم النفس والدين ، وكذلك النظريات النفسية التي تهتم بالإرشاد والعلاج النفسي والجانب الروحاني الذي يعتمد عليه المتخصصين في مجال علم النفس عند التعامل مع بعض الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب ، كما تناول سيادته دور علم النفس وقضايا المجتمع ، وعوامل بناء الشخصية الناضجة ، وكيفية استفادة علم النفس من الجانب الديني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى