
لقد اتسعت دوائر الذين أدركوا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتلاعب بالجميع في سبيل مصلحته الذاتية البحتة، وكيف عجز الساسة وقادة الجيش في وجهه، ولذا كان لا بد أن يسمع صوت الشعب.
لا أظن أن نتنياهو سيمتثل، لكن العناد معناه اشتداد الاضطراب الاجتماعي، والتصدع السياسي، وهشاشة الجبهة الداخلية، في وقت يحتاج فيه الإسرائيليون إلى تماسك.
استمرار الاضطراب يعني خسارة معدلات الجاذبية التي حرص المسؤولون في اسرائيل على أن تكون عالية، لاستقطاب اليهود من مختلف أنحاء العالم.
الآن صار المجتمع الإسرائيلي طاردا بعد أن انخفضت فيه درجة الأمان. وهذا من الآثار العميقة والبعيدة للحرب.

