وزارة التربية والتعليم هي وزارة ذات شأن هام في الدولة بصفه عامة ومسؤولة عن تربية ونشأ براعم من أجيال جديدة تخدم الوطن، ولا شك أن القائمين عليها هم رجال تربويين من الدرجة الأولى مخلصين للوطن، ولكن هناك سر غامض يجعل بعض موظفي الوزارة يتجاهلون عمدًا التعليمات التى تأتي لهم من الوزير.
القصة يا سيادة الوزير أن مدير عام الوزارة قد صرح لي على طلب بعدم مانع التحاق الطفلة فيلومينا حازم رفعت بالصف الأول الإبتدائي بمدرسة الشهيد محمد محمود ( ام الأبطال سابقآ) التجريبية للغات التابعة لإدارة العمرانية التعليمية وتفضل مدير مدرية التربية والتعليم بالجيزة مشكورًا بالتصديق على هذه التأشيرة وحولها للسيد مدير عام إدارة التعليم بالعمرانية والذي حولها إلى المسؤولة المختصة بالمدارس الرسمية التجريبية للغات والتى بدورها رفضت استلام الطلب رسميًا ممتنعة عمدًا للخضوع وتنفيذ قرار الوزارة التى تنتمي إليها وتخالف تعليمات مرؤسيها، مما تساءلت عن سبب رفضها مجيبه بأن هذه التأشيرة غير قانونية وغير معترف بها.
معالي الوزير التأشيرات التى تصدر من مكتبك هل هي سياسية لإرضاء بعض أعضاء المجالس النيابية التى يحصلون عليها من خلالكم عبارة مجاملات مزيفة، ومن ناحية أخري عبارة عن إشارة أو كلمة سر لموظفيك بعدم تنفيذها، وإن تأشيرات وتعليمات أخرى ذات صياغة مختلفة تأمرهم بتنفيذ ما ورد منك من تعليمات؟ أم هي تأشيرات مضروبة لا تستطيع أن تسير على رقبة الجميع من موظفي وزارتك لتنفيذها والخضوع إليها؟!