اكتشفت طواقم المسعفين وكوادر طبية ومواطنين فلسطينيين، اليوم الأربعاء، 49 جثة حتى الآن من مقبرة جماعية ثالثة تم اكتشافها داخل مجمع الشفاء غرب مدينة غزة.
وأفادت وكالة “وفا” بأن عمليات الانتشال لم تنته بعد، حيث أنه من المتوقع العثور على العشرات من الجثامين، مشيرة إلى أنه باكتشاف هذه المقبرة الجماعية يرتفع عدد المقابر الجماعية التي تم العثور عليها داخل المستشفيات إلى 7 مقابر جماعية، واحدة في مستشفى كمال عدوان، وثلاث مقابر في مجمع الشفاء الطبي، وثلاث مقابر في مجمع ناصر الطبي، وتم انتشال 520 جثمانا من هذه المقابر حتى الآن.
يشار إلى أنه تم اكتشاف مقبرتين في مجمع الشفاء في وقت سابق، كما تم العثور على 500 جثمان، فيما اكتشف ثلاث مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي، وعثر على 395 جثمانا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وكانت فرنسا قد علقت على ما تم نشره من تقارير حول العثور على مقابر جماعية داخل مجمع “ناصر” الطبي في مدينة خان يونس بقطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن “باريس تطالب بإجراء تحقيق مستقل للتعرف على حقيقة المقابر الجماعية، التي تم العثور عليها عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق في قطاع غزة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وتابع بيان الخارجية الفرنسية: “يواجه المدنيون في غزة وضعا غير مقبول منذ فترة طويلة، ولذلك يجب أن يتم وقف إطلاق النار فورا وبصورة دائمة مع السماح بدخول مساعدات إنسانية بكميات كبيرة ومن جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة”.
ولفتت وكالة “وفا”، إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ في قطاع غزة، أحصت 392 جثة، قالت إنه تم انتشالها من مقابر جماعية في خان يونس جنوبي القطاع، بينما تم انتشال عشرات الجثث من مقبرة جماعية بمجمع “الشفاء” الطبي بمدينة غزة.