منوعات و مجتمع

“نولجنت” تتوقع أن يكون 2024 عاما مميزا للتقنية المالية

توقعت شركة شبكة المعرفة “نولجنت” أن يزداد الطلب بشكل أكبر على المنتجات التقنية المالية، وذلك نتيجة لتزايد التحول الرقمي في القطاع المالي والمصرفي، بالإضافة إلى تطورات البيئة التنظيمية وزيادة الوعي بأهمية الأمان الرقمي.

وقال فهد العيدي الرئيس التنفيذي لشركة شبكة المعرفة “نولجنت” بأن الشركة تتوقع أن يكون 2024 عامًا حاسمًا لنا في نولجنت، قائلا: “نسعى لتحقيق تأثير كبير في القطاع المالي الرقمي، مدفوعين بابتكاراتنا والتزامنا بتقديم أفضل الحلول لعملائنا، مع التركيز الدائم على الابتكار والتميز”

وبين العيدي أنه نظرا للتغييرات السريعة في متطلبات السوق وتزايد الاعتماد على الحلول الرقمية، فمن المتوقع أن تشهد منتجات الشركة -في إدارة وتحليل البيانات المالية- زيادة في الطلب، مع زيادة متوقعة في الطلب على التكامل الرقمي المرتبط بالتحول الرقمي المتسارع حيث يُعتبر التكامل الفعال للأنظمة المختلفة أمرًا حاسمًا للمؤسسات المالية، كما سيشمل هذا العام زيادة متوقعة في الطلب على منتجات “نولجنت” الخاصة بتحقيق كفاءة أعلى وتحسين العمليات المالية للشركات الاستثمارية.

وبين العيدي أن شركة “نولجنت” أطلقت منصة Softmore في ظل الاحتياج المتزايد للتطبيقات المالية المخصصة والمرنة، وهي منصة سحابية لتطوير البرمجيات، حيث تمكن الشركات من تطوير حلول مخصصة تلبي احتياجاتها الخاصة، مما يعزز من قدرتها على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق.

وحول التقنية المالية قال العيدي ستلعب “الفنتك” دورًا محوريًا في تحويل وتحديث القطاع المالي على مستوى العالم وفي المملكة العربية السعودية خصوصًا، حيث تتماشى مع أهداف رؤية 2030 لتعزيز الاقتصاد الرقمي وتحفيز الابتكار في الخدمات المالية.

ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في قطاع التقنية المالية نموًا كبيرًا في المملكة، حيث تستهدف السعودية جذب استثمارات بقيمة 2.6 مليار ريال سعودي في هذا القطاع بحلول عام 2025. وتهدف المملكة لزيادة عدد الشركات العاملة في مجال التقنية المالية إلى 230 شركة بحلول العام 2025، مما يعكس التوسع الكبير والاهتمام بتطوير هذا القطاع. وأيضًا يسعى برنامج تطوير القطاع المالي في المملكة لزيادة نسبة البالغين الذين لديهم حسابات بنكية من 71% في 2019 إلى 83% في السنوات القادمة، مما يدعم أهداف الشمول المالي.

من جهة أخرى بين العيدي أن الذكاء الاصطناعي يعتبر لبنة أساسية في منتجات الشركة وهو ما يعطيها جاذبية واستمرارية في الطلب مستقبلا، حيث تظهر الدراسات أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات يمكن أن يحسن من دقة التنبؤات السوقية بنسبة تصل إلى 40%، مما يعزز فرص النجاح للمنتجات والخدمات الجديدة. وتشير التقديرات إلى أن يسهم الذكاء الاصطناعي في زيادة حجم التمويل المقدم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بنسبة 20% عبر تحسين عمليات التقييم وتحليل المخاطر، حيث أن الذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين تجارب العملاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى