قال موقع واللا العبري، مساء أمس الاثنين، إن اليوم هو أصعب أيام القتال في قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وأشار الموقع العبري إلى أنه : “وقعت معارك ضارية في خانيونس جنوب قطاع غزة”.
فيما أفادت قناة العربية نقلا عن مصادرها بمقتل 22 جنديا إسرائيليا بانفجار مبنيين واستهداف دبابة وتفجير نفق بخان يونس.
وأكدت المصادر للقناة فقدان 6 جنود إسرائيليين في خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها استهدفت دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت: “بعد استهداف الدبابة وتدميرها حاولت قوة إنقاذ صهيونية سحب الدبابة من مكان الاستهداف فتصدى لهم مجاهدونا ومنعوهم من التقدم صوب الآلية فقام الطيران الحربي باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها.
وتداولت مصادر عبرية عن حدث كبير في غزة ونتائجه صعبة، فيما تشدد الرقابة على عدم النشر، مشيرة إلى أن أكثر من 13 مروحية من وحدة الإنقاذ 669 تشارك بعمليات الإخلاء في خانيونس.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن انفجار شاحنة المتفجرات هو حدث بسيط مقارنة بحدث خانيونس الأخير.
يذكر أنه في يناير الماضي أعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل 6 جنود دفعة واحدة، في كمين نفذته فصائل المقاومة في غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية إن “شاحنة تحوي مواد متفجرة تابعة للجيش الإسرائيلي تعرضت للاستهداف في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ليتم الإعلان فيما بعد عن مقتل 6 جنود إسرائيليين في المكان.
من جهته، نشر سكرتير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغريدة جاء فيها أن الحرب تتضمن أحداثًا صعبة وأفضل الأبناء يموتون فيها، لكنه حذف التغريدة بعد فترة قصيرة.
ودعا الناطق باسم جيش الاحتلال الصحفيين إلى الامتناع عن نشر أي إعلانات عن أحداث غزة لحين وصول الإعلانات الرسمية بعد إبلاغ العائلات.
وقال مراسل القناة 14 الإسرائيلية: “أحد أصعب الأيام التي عاشها مقاتلونا منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إن لم يكن الأصعب”.
تفاصيل جديدة حول مقتل 10 ضباط وجنود وسط قطاع غزة
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه توجه صباح أمس جنود الاحتياط من اللواء 261 الذين يقومون بالمهام الأمنية في منطقة السياج جنوب قطاع غزة، في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة بالقرب من السياج، حيث دخل الجنود مسافة نحو 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي لتدمير 10 مباني باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية.
وفي نهاية العملية، أطلق مسلحون صاروخين من نوع “آر بي جي”، الأول أطلق على دبابة، والثاني على أحد المباني التي كانت تحتوي بالفعل على مواد متفجرة جاهزة للتفجير.
وكانت المحصلة النهائية، انهيار مبنيين وتحول المكان إلى دمار كامل وبدأت القوات عمليات الإنقاذ وإرسال العديد من القوات إلى مكان الحادث لإجلاء القتلى والمصابين من تحت الأنقاض.