تبادل أسرى وإدخال مساعدات ووقف للقتال في غزة غدا.. هدنة لمدة 4 أيام وإسرائيل تنشر قائمة الـ300
أعلنت دولة الاحتلال وحركة حماس، الأربعاء، الاتفاق على هدنة، تحمل أول انفراجة بعدما دك الجيش الإسرئيلي قطاع غزة لعدة أسابيع ودمر أجزاء كبيرة منه.
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن أنه من المتوقع أن يتم إطلاق الموجة الأولى من الأسرى غدا الخميس والذي سيكون اليوم الأول لوقف إطلاق النار.
وهذه أبرز البنود التي اتفق عليها الطرفان والتي تمت بوساطة قطرية مصرية وبرعاية أمريكية، وفقما أعلنت كل من الحكومة الإسرائيلية وحماس:
- الهدنة تستمر 4 أيام
- سيتم الإعلان عن موعد بدء الهدنة خلال ساعات.
- تشمل وقف أعمال القتال.
- تتضمن الهدنة الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة.
- المفرج عنهم من جانب حماس سيكونون من النساء والأطفال.
- في المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون.
- المفرج عنهم الفلسطينيون سيكونون من النساء والأطفال.
- مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيتم تمديد الهدنة ليوم آخر.
- السماح بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
وكان مسؤولون من قطر، التي تتوسط في المفاوضات، والولايات المتحدة وإسرائيل وحماس، يقولون منذ أيام إن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا.
ونشرت إسرائيل، مساء الأربعاء، قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني يمكن إطلاق سراحهم، كجزء من اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس.
وبموجب الاتفاق، ستطلق إسرائيل سراح 150 أسيرا فلسطينيا مقابل 50 رهينة إسرائيلية محتجزة لدى حماس، في الأيام الأربعة الأولى من الهدنة.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإنه سيتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفقا لنفس النسبة من قائمة الـ300 اسم التي تم الإعلان عنها، إذا تم إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وقالت الصحيفة إن الغالبية العظمى، 287 من أصل 300 من الأسرى، هم من الذكور الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أقل، معظمهم محتجزون بسبب أعمال شغب وإلقاء الحجارة في الضفة الغربية أو القدس الشرقية.
أما الـ13 المتبقون فهم من النساء البالغات، ومعظمهن تمت إدانتهن بمحاولات طعن إرهابية.
وفجر الأربعاء، أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه: “توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام بجهود قطرية ومصرية حثيثة”.
