أخبار السلايدرأخبار العالمتحقيقات وحوارات

إسرائيل ترفض الهدنة في غزة خوفا من فخ السنوار .. و6 أسباب تمنع الاحتلال من وقف الحرب

زعمت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الخميس، أن “حماس تطالب بهدنة في قطاع غزة لعدة أيام، بحجة وجود كارثة إنسانية، مؤكدة أنه بالرغم من تعرض سكان القطاع للقصف المتواصل والعنيف، لكن ليس لهذا السبب كانت المطالبة”.

وتحت عنوان “الفخ الذي يخطط له السنوار لإسرائيل، ولماذا يرفض الجيش الإسرائيلي بعناد وقف إطلاق النار؟”، كشفت الصحيفة أن “الغرض من التهدئة جلب وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم، وإظهار أبعاد القتل والدمار في قطاع غزة”.

وتابعت معاريف في مقالة للصحفي جاكي هوغي أن “هذا من شأنه أن يوقظ الضمير الغربي، وخاصة الرأي العام الأمريكي، وستكون إسرائيل تحت ضغط كبير للتوقف، وهي تدرك ذلك، ولذلك ترفض وقف إطلاق النار”.

وأشار هوغي إلى أن “التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل هم المختطفون، وبدون تقديم أي شيء، لن يتم إطلاق سراحهم، ولهذا السبب، من الأهمية بمكان أن يستمر الجيش الإسرائيلي في العمل على الأرض”.

وأكد أنه “كلما زادت خسارة حماس لقواتها المسلحة وقادتها، أصبح حشد التعاطف الإنساني أكثر صعوبة، وكان العائد على إطلاق سراح المزيد من الرهائن أعظم، ومن أجل الحصول على شيء ما، فإن الدعم الأمريكي لاستمرار العملية أمر بالغ الأهمية”.

فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن هناك 6 أسباب تمنع إسرائيل من الموافقة على هدنة إنسانية بغزة وهي كالآتي:

  1. 2- “إسرائيل” تعتبر وقف إطلاق النار الآن بشكل مؤقت سيمنح حماس الفرصة لإعادة ترتيب أوراقها والنزول مجددا للأنفاق واصلاح بعضها واعادة الاتصالات بين قياداتها ونقل امدادات للانفاق التي لم تستهدف وتزويد من بداخلها بالاسلحة وغيرها.
  2. “إسرائيل” تعتبر أن الهدنة ستكون فرصة لحماس لتذخير صواريخها وتجهيزها
  3. ستستغلها حماس لنقل الأسرى بما يعطل الصورة الاستخباراتية الإسرائيلية
  4. حماس ستسعى ربما لخطف جنود كما جرى في حرب 2014 بعد استغلال الهدنة في رفح وأسر هدار غولدن.
  5. “اسرائيل” قد توافق على هدنة من 5 إلى 6 ساعات فقط بما يسمح بتحسين الواقع الإنساني للنازحين جنوب القطاع وهذا ما سيلبي تطلعات العالم الذي يضغط تجاه هذه الهدنة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى