بقلم _انتصار سامح
هناك مقوله اقتصادية تقول إذا أردت أن تتعرف على النظام الاقتصادي لأي بلد تعامل مع بنوكها..فبنوك اي بلد هي عنوانها الذي يمكنه بسهولة ان يعرفك على نظامها المصرفي ويجعلك تشعر بسهولة إدارة اموالك وكيفية ادخارها او استثمارها او يجعلك تشعر بصعوبة في التعامل او النفور من التعامل مع البنوك او دخول السوق أو عمل بزنس خاص بك ، وموظفي البنوك في اي دولة في العالم هم الصف الأول والجنود المحاربين الذين تقع على عاتقهم مهمة أظهار الوجه الجميل للنظام المصرفي بداية من الاستقبال وحتى إنهاء التعاملات المصرفية بكافة انواعها. ،و بعيداً عن الحديث الرومانسي للزميلة الإعلامية ياسمين عز عن رجال البنوك وشياكتهم واناقتهم، فأن رجال البنوك يقومون بمهمات كبيرة ويتعاملون مع أرقام تحتاج الدقة ومع أوراق تحتاج لفحص وتدقيق من والتعامل بسهولة ويسر بالإضافة لقدرات خاصة مع التعامل مع كافة نوعيات البشر مع اختلاف طباعهم وسماتهم الشخصية ومستوياتهم العلمية والاجتماعية واحتياجتهم المصرفية .
قد يرى البعض ان المقدمة السابقة من مقالي طويلة ولكني أرى انها مهمة لكي اتحدث عن تجربتي مع مثال من أمثلة متميزة خير من تمثل الجهاز المصرفي في مصرممن تعاملت معهم في فرع بنك مصر بشارع الملك بحي المنتزة بالإسكندرية فهم في قمة الذوق والاحترام والقدرة على تفهم متطلبات العملاء وتلبيتها بسهولة ويسر بداية من مدير الفرع الاستاذ محمد حسن خليل ونواب المدير الاستاذان ربيع عمار ومحمد السيد خليل وجميع موظفي الفرع وحتى عملاء الأمن الكل دقيق في مواعيده يعرف ماهو المنوط به يعملون على تذليل كافة العقبات لكي يشعر العميل بالراحة ولنقل السعادة خلال إنهاء معاملته بالبنك وكل ذلك إنما ينم عن قدرة عالية وتدريب جيد لجميع العاملين تقف خلفه منظومة قوية بادارة بنك مصر احد البنوك الوطنية التي نفخر بها وعلى رأسها الاستاذ محمد الاتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، فرغم الزحام الكبير بفزع بنك مصر يالمنتزة على شراء شهادات الاستثمار 25٪ و22٪ فأن بقية عملاء البنك يقومون بإنهاء معاملتهم بكل سهولة ويسر بفضل المجهود الكبير من مدير الفرع والذي يشرف على إدارة المنظومة ويوجه الموظفين بكل ود لانهاء معاملات الناس ليصبح الفرع بحق عنوان جميل للجهاز المصرفي في مصر وبنك مصر بشكل خاص.