أكد محمد مخلوف، الكاتب الصحفي بدار أخبار اليوم، أن حضور الملوك والرؤساء، والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية، مؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ، يعد اعتراف دولي بالإنجازات المصرية الكبيرة، التي تحققت عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، بقيادة مؤسس الجمهورية الجديدة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي ارتكزت على بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة للشعب المصري، وشملت مختلف القطاعات.
أوضح مخلوف، أن حضور قادة العالم وتواجدهم في شرم الشيخ، يعد رسالة هامة تؤكد الإستقرار الأمني الذي تنعم به مصر، لافتاً إلى أن تصريحات كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، ضربت شائعات الخونة في مقتل وأثبتت كذبهم بشأن زعمهم ضعف الاقتصاد المصري، حيث أشادت مديرة صندوق النقد الدولي بنجاح تعامل مصر مع تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية واحتواء آثارها، مما حافظ على المسار الآمن للاقتصاد المصرى، وبالطبع لا يمكن لمسئولة بهذا الوضع والثقل الكبير عالمياً أن تجامل أو تدلي بتصريحات مخالفة للحقيقة، مطالباً المصريين بالاصطفاف خلف القيادة السياسية، وعدم الانسياق خلف دعواتهم المشبوهة للعبور بالوطن إلى بر الأمان، واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وتابع الصحفي محمد مخلوف، يشكل مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 27) المنعقد بشرم الشيخ، بارقة أمل على صعيد تعبئة العمل الدولي نحو تحويل الوعود إلى تنفيذ فعلي على الأرض، والوصول إلى توافق دولي لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية، وفي مقدمتها الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الغذائية والصحية والهجرة غير الشرعية وغرق عدد من المناطق الساحلية جراء ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات وغياب الاستقرار ونشوب الصراعات المسلحة.
أشار مخلوف، إلى أن مصر تبنت خطوات فعالة لتهيئة البيئة المواتية للاستثمارات في مجال مواجهة التغيرات المناخية وتطوير مصادر الطاقة النظيفة، سواء من خلال إصدار وتعديل التشريعات المطلوبة، أو من خلال توفير آليات تمويل مبتكرة للمشروعات الخضراء مثل السندات الخضراء وتبني العديد من الأهداف الطموحة في هذا المجال، وفي مقدمتها إنتاج الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومشاريع النقل منخفض الكربون والنقل الكهربائي ومراعاة الاشتراطات البيئية في مشروعات التنمية.