انطلقت اليوم الإثنين في العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة العربية الإسلامية لبحث الحرب في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة.
وتعقد القمّة بهدف “بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتأتي “امتدادا للقمّة العربية – الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023” بمبادرة من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وصدر عن القمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية الماضية عدة قرارات منها:
إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعمار.
والمطالبة بضرورة وقفه فورًا.
ورفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعًا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
وطالبت بكسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات الإنسانية، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
كما طالبت مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماحه.
إضافة إلى مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال، واستنكار ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي.
وقررت القمة تكليف وزراء خارجية المملكة العربية السعودية بصفتها رئيس القمة العربية الـ(32) والإسلامية، وكلٍ من (الأردن – مصر- قطر- تركيا – إندونيسيا – ونيجيريا وفلسطين) وأي دول أخرى مهتمة، والأمينين العامين للمنظمتين، بدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة؛ لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.