بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عاطف رزق اليوم الأحد، نظر أولى جلسات محاكمة أحمد جمال فرغلي (مدير إدارة التظلمات بجامعة بورسعيد – والمحبوس احتياطيا)، فى اتهامه بالقضية المعروفة إعلاميا بـ “صاحب واقعة طريق السويس”
وظهر المتهم لأول مرة خارج قفص الاتهام، ونفى جميع التهم الموجهة إليه، مستطردا: “معملتش حاجة ومشربتش مخدرات”، فيما طالبت النيابة بمعاقبة المتهم بأقصى عقوبة.
وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام، سبق وأحال المتهم إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي أجريت معه بمعرفة النيابة العامة، والتي أسندت إليه ارتكاب 3 جرائم تتمثل في الحيازة بقصد التعاطي لجوهر مخدر (ترامادول) في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأن أحرز بقصد التعاطي جوهرين مخدرين (الإمفيتامين والميثامفيتامين) في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وقيادة مركبة (سيارة ملاكي) برعونة وعدم احتراز حال كونه واقعا تحت تأثير المخدرين محل الاتهام الثاني، وذلك بطريق القاهرة – السويس.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت في القضية شهادة 4 شهود، فضلا عما ثبت بتقرير المعامل المركزية بمصلحة الطب الشرعي من أن العينات المأخوذة من المتهم تفيد بتعاطيه جوهر المخدرين الإمفيتامين والميثامفيتامين المدرجين بالجدول الأول من قانون مكافحة المخدرات.
كما ثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات تتضمن الترامادول والمخدرين المذكورين وأداة تعاطي، إلى جانب المقطع المصور المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حيث كان المتهم يقود سيارة بحالة تدل على كونه تحت تأثير مخدر ومن شأنها تعريض حياة المارة للخطر