تحقيقات وحوارات

المخدرات تخترق منية النصر دقهلية.. تعاطي وبيع على الملأ.. والشرطة تضرب بيد من حديد

محمد المهندس

لاشك أنه من أخطر ما يواجه شباب منية النصر بمحافظة الدقهلية فى هذا الوقت.. هى آفة المخدرات، فقد تعدى خطرها كل المخاطر السابقه التى من الممكن أن يتعرض لها أبنائنا وشبابنا، فهى تحولهم إلى حطام مكسورة، والسبب الرئيسي في ضياع مستقبلهم وتدفعهم دفعه قوية نحو الجريمة والعنف بارادتهم، فهم تحت تأثير المخدر لا إرادة لهم، وذلك لاحتياجهم للأموال من أجل شراء ما يكفيهم من مخدرات وعقاقير اذا ادمنوا عليها، ولكن ما هى الاسباب والدوافع التى تدفع اولادنا الى تعاطى المخدرات والاتجاه فى هذا المسار؟!.

“منية النصر” من المراكز الصغيرة بمحافظة الدقهلية، وكان يضرب بها المثل في الهدوء وتفوق شبابه، فعلى سبيل المثال منذ عاميين كان الأول علي مستوي الجمهورية من مدينة “منية النصر”.وهذا العام الرابع على الجمهورية أيضا من منية النصر .

أما الأن فأصبحت وكر لتعاطي المخدرات وايضا بيعها لاشك انه من أخطر ما يواجه أجيالنا فى هذا الوقت هى المخدرات.. فقد تعدى خطرها كل المخاطر السابقه التى من الممكن أن يكون تعرض لها ابنائنا او يتعرض لها فهى تحولهم الى حطام مكسورة وتضيع مستقبلهم وتدفعهم دفعه قوية نحو الجريمة والعنف بارادتهم أو مسلوبي الإرادة، وذلك لاحتياجهم للاموال من أجل شراء ما يكفيهم من مخدرات وعقاقير اذا ادمنوا عليها..

لكن ما الأسباب والدوافع التى تدفع اولادنا الى تعاطى المخدرات والاتجاه فى هذا المسار المدمر.

عنوان يحكى قصة حزينة لما يحدث في مركز مدينة النصر مع تفشى ظاهرة المخدرات ‏بين الشباب فوق ودون الثمانية عشر عاماً، عنوان لم نختاره طواعية لكي يتصدر ‏هشتاجات موقع التواصل الاجتماعي”الفيس بوك” على الصفحات الشخصية ‏لأهالي مدينة “منية النصر”، عنوان لم نختاره بإرادتنا بل فرض نفسه علينا ‏بإلإجبار ليكون صرخة مدويه تشق ظلمة نهارنا في ظل ما آل إليه ‏حال “منية النصر”، صرخة لتنير سماء ليل توشح بالسواد في ظل ما يرتكب في جنح الليل ‏من تعاطي للمخدرات بمختلف أنواعها ، صرخة أطلق شراراتها بعدما ‏استشرى وباء المخدرات في منية النصر.

صرخة من قلب كل من يخشى ‏على أبناءه وعلى شباب بلده من الضياع، أطلقها رجال مخلصين لهذا البلد ‏حتى يصل مداها إلى من ينقذ شبابنا من هذا الشبح المميت “المخدرات”، وكان التفاعل مع هذه الصرخه جميع أبناء “منية النصر” على صفحات ‏التواصل، وأبناء “منية النصر” وأبناؤها المغتربين ليصل صوتنا إلى المسؤولين ‏إلى محافظ الدقهلية ومدير أمن الدقهلية ووحدة مكافحة المخدرات ‏مرددين أنقذونا وأنقذوا أبنائنا، أنقذوا الشباب قبل فوات ‏الأوان، انقذوا شباب اليوم ورجال الغد، وعماد المستقبل، إنقذوا هذا ‏البلد من تجار ومروجي المخدرات بمختلف أنواعها، انقذونا من ‏الصيدليات التي تبيع الحبوب المخدرة والمفترض فيها ألا تصرف إلا ‏بوصفة طبية، انقذونا من معدومى الضمير، انقذونا وأنقذوا شبابنا ‏قبل فوات الأوان، قبل أن نبحث لهم عن مصحات لعلاجهم من الإدمان، ‏أنقذونا قبل أن يتحول متعاطي المخدرات من متعطى إلى مجرم، ‏فالطريق أمامه يجبره بالتحول إلى مجرم حتى يؤمن المال لشراء “المخدرات“.

أنقذوا ‏”منية النصر” قبل أن تحدث جرائم لن يحمد عقباها، المتهم ‏الرئيسي فيها “المخدرات” التي ستحول متعاطيها لمجرمين، ‏أنقذوا شباب قد غرر بهم عن طريق أصدقاء السوء، وقد استقبلوهم ‏موزعي المخدرات بكل رحابة صدر، فسقطو في براثن المخدرات من ‏سقطو وسيسقط الكثير والكثير ان لم يتم تطهير منية النصر من هذا الوباء الذي ‏يفتك بأي مجتمع تتفشي فيه ظاهرة المخدرات.

نداءات واستغاثات وصرخات أباء وأمهات، ورجال ونساء وشباب وشابات “منية النصر” لا يريدوا غير بلدهم خالية من المخدرات ،نريد بلدنا ‏تعود كما كانت عليه في الماضي، انقذونا فنحن لا نؤمن على أبنائنا ولا ‏على بناتنا من الإنفلات الأخلاقي من معاكسات ومن تحرش، ومن خطف وقضايا الخطف بجوارنا في مدينة “دكرنس” شيء لابد من عودة الأمن للمواطنين وهذا دور الداخلية، انقذونا ‏من سائقي التوك توك الذين لا نعرف هويتهم ولا نعرفهم من أي بلد، ‏انقذونا واعلوا كلمة القانون، ومن ضمن مشاركة اهالي منية النصر لقد أقترح البعض من اهالي المدينة أن يكون ‏لكل توك توك رقم ويثبت في دفاتر في مجلس المدينة باسم ‏السائق ورقم التوك توك ويكون له دفتر بصورة السائق وتعلق داخل التوك توك حتى يتم التعرف عليه والقبض عليه في ‏حالة ارتكابه أي جرم، أنقذونا فعواقب كل شيء تتجه إلى الأسوأ، ‏فالمخدرات هي الراعي الرسمي لتلك الجرائم.

منية النصر” تحترق من المخدرات عنوان يؤلم القلب، ويجعل كل مواطن ‏في المدينة يسأل نفسه من ينقذنا أبنائنا من تجار السموم!! غير وزارة الداخلية.. أنقذوا مدينة تتجه إلى بقلوبها وترفع أكفها لرب العالمين أن يكشف ‏عن “منية النصر” الغمة وأن يصل صوتنا إلى الجهات المعنية، فنحن ‏نريد دولة القانون ولا نريد شريعة الغاب، نحن ضد الفساد وضد كل ‏ما يكدر الأمن العام، نريد أن نربي أبنائنا في أمان وسلام، نريد ‏من من أجهزة الدولة المعنية والمختصة التحرك السريع لتعود “منية النصر” كما كانت بلد الأمن والأمان، ‏نريد حماية أبنائنا وبناتنا من البلطجة ومن التحرش ومن المعاكسات، نريد أن نحمى أبنائنا من تجار السموم، فهل نجد من ينقد “منية النصر” ‏من الاحتراق بدخان المخدرات؟!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى