كتب – محمد الشيخ
«فرحة عبد السلام» طفلة مصرية، من سكان المحلة الكبري بالغربية، تدرس في الصف الخامس الابتدائي، تمتلك موهبة الرسم، التي تتطور معها يوما بعد يوم، حيث لفتت الأنظار إليها بإبداعها، الذي سيجعلها يوما ما على قمة محترفي هذا الفن.
لقيت “فرحة” دعما غير مسبوق من أسرتها، وخصوصا والدتها، التي بمجرد أن لاحظ عليها حبها للرسم بدأت في تشجعها على الاستمرار، ولم تكتفي بذلك، فحرصت على أن تقحم ابنتها وسط كبار الرسامين، بعد أن قدم لها في دورات تدريبية تنمي مهارتها.
وترى الطفلة “فرحة عبد السلام” أن الرسم يطور فكرها، ويمكنها من التعبير عما تحمله الوجوه من آلام وأحزان، وأفراح، معربة عن أمنيتها في أن تصير رسامة مشهورة، مقدمة الشكر لأسرتها على دعمهم لها.
وتلقى الصور التي تشاركها فرحة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، دعما كبيرا، وإشادة واسعة، في الوقت الذي يطلب فيه الكثيرون من متابعيها أن ترسمهم، ليتفاجأوا بموهبة “فرحة” التي ترسل لهم صورا كما لو أنهم بالضبط، أو كما يقول المثل الشعبي “فولة واتقسمت نصين”.
