رئيس التحرير يكتب: بعد نجاح شرم الشيخ.. مصر تخرج منتصرة في قضية فلسطين

بقلم: ياسر أحمد إبراهيم
بعد النجاح الكبير الذي حققته الدبلوماسية المصرية خلال مؤتمر شرم الشيخ، تثبت القاهرة من جديد أنها قلب العروبة النابض وقائدة المنطقة وصاحبة المواقف الثابتة تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
لم تتراجع مصر يومًا عن موقفها الثابت الرافض لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أن الحل العادل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
لقد جاء مؤتمر شرم الشيخ ليؤكد للعالم أن مصر ما زالت اللاعب الرئيسي في معادلة الشرق الأوسط، وأنها تمتلك من القوة السياسية والرصيد الدبلوماسي ما يجعلها قادرة على توجيه دفة الأحداث نحو الاستقرار والسلام العادل.
وفي الوقت الذي حاولت فيه بعض الأطراف المغرضة بث الشائعات والتشكيك في الدور المصري.
جاءت نتائج المؤتمر لتكسر شوكتهم وتُفند كل مزاعمهم، حيث خرجت الكلمات والمواقف متماسكة ومتوازنة تعبّر عن ضمير الأمة، وتحظى بتأييد إقليمي ودولي واسع.
لقد أثبتت القاهرة مجددًا أن صوتها هو صوت الحكمة والعقلانية، وأنها لا تبحث عن مصالح ضيقة أو مكاسب مؤقتة، بل تعمل من أجل استقرار المنطقة وصون الحقوق العربية.
ومن شرم الشيخ، أرسلت مصر رسائل واضحة: لا للتهجير.. لا للمساومات على حساب القضية الفلسطينية.. نعم للسلام العادل القائم على الحق والكرامة.
إن ما تحقق في شرم الشيخ ليس مجرد نجاح دبلوماسي، بل انتصار للإرادة المصرية والعربية التي وضعت الحق في موضعه، وأعادت التأكيد على أن مصر ستبقى دائمًا الدرع الواقي للأمة العربية، وحارس بوابتها الجنوبية على الدوام.




1vjh9i
tp57n3