اعتبرت ليبيريا أن رئيسها جوزيف بواكاي، لم يشعر بالإهانة بسبب تعليق الرئس الأمريكي دونالد ترامب، حول طلاقته بلغته الأم، مشيرة إلى أن “بواكاي تشرّف بلقاء نظيره الأمريكي، هذا الأسبوع”.
وقالت سارة بيسولو نيانتي، وزيرة خارجية ليبيريا: “لم يكن هناك أي شعور بالإهانة”، مؤكدة “حرص ليبيريا على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، المبنية على الاحترام المتبادل”.
وتحوّلت زلة لسان ترامب إلى مصدر للنقاش والدعابة على وسائل التواصل الاجتماعي، حينما أشاد ترامب، بالرئيس بواكاي لإتقانه اللغة الإنجليزية، دون أن يدرك أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا.
وسأله خلال قمة مصغرة في البيت الأبيض مع 5 رؤساء لدول غنية بالمعادن في غرب أفريقيا: “لغتك الإنجليزية ممتازة، أين تعلمتها؟”، ليجيبه الرئيس الليبيري، متصنّعًا ضحكة: “تلقيت تعليمي في وطني”.
وتباينت ردود أفعال الليبيريين حيال ما حدث، حيث اعتبر بعضهم أن ترامب سخر من رئيسهم، فيما رأى آخرون في زيارة بواكاي للبيت الأبيض “إنجازًا”.
tw2mdn