أخبار السلايدرأخبار العالم

ترامب يطلق عمليات طرد جماعي ل 538 مهاجرا غير نظامي

أوقفت السلطات الأميركية 538 مهاجرا غير نظامي ورحلت المئات في عملية جماعية، على ما أعلنت الناطقة باسم الرئيس دونالد ترامب بعد أيام قليلة من توليه ولايته الثانية.

ويأتي هذا الإعلان تزامنا مع قيام الرئيس الأميركي الجديد بأول رحلة له إلى كارولاينا الشمالية وكاليفورنيا معقل الديموقراطيين، وهما ولايتان ضربتهما كوارث طبيعية أثار بشأنها الزعيم الجمهوري جدلا.

وقالت كارولاين ليفيت في منشور على منصة إكس، إن «إدارة ترامب أوقفت 538 مهاجرا مجرما غير نظامي»، مضيفة أنه تم ترحيل «المئات» في طائرات عسكرية.

وأضافت أن «أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية.. قطعت وعود وتم الوفاء بها».

وكان ترامب وعد بشن حملة صارمة على الهجرة غير النظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من القرارات التنفيذية التي تهدف إلى إصلاح عملية الدخول إلى الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، وقع قرارات لإعلان «حالة طوارئ وطنية» عند الحدود الجنوبية، كما أعلن نشر المزيد من القوات في المنطقة، متعهدا ترحيل «أجانب مجرمين».

وفي وقت مبكر الخميس، قال حاكم مدينة نيووارك راس ج. باراكا في بيان، إن عناصر من هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك «دهموا مبنى محليا.. وألقوا القبض على سكان لا يحملون وثائق بالإضافة إلى مواطنين، من دون إبراز مذكرة توقيف».

على صعيد آخر، أعلن ترامب خلال مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» مساء الخميس، أنه «يفضل عدم» فرض رسوم جمركية على الصين، في تراجع كبير عن وعوده المتكررة باستهداف القوة الاقتصادية الكبرى المنافسة للولايات المتحدة برسوم جمركية مرتفعة على وارداتها.
وقال «لدينا نفوذ كبير جدا على الصين، يتمثل في التعريفات الجمركية، وأفضل ألا أضطر إلى استخدامها».

وفي رد على ذلك، أكدت الصين، الجمعة، أنه يمكن حل الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة «عبر الحوار والتشاور».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي دوري، إن «التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين».

وبعد توليه منصبه الإثنين، قال ترامب إن الرسوم الجمركية البالغة 10 في المئة على كل الواردات الصينية قد تدخل حيز التنفيذ في الأول من فبراير.

وفي المقابلة نفسها، قال ترامب إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «الرجل الذكي» الذي التقاه ثلاث مرات خلال فترة ولايته الأولى لكن من دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى