قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الإستراتيجي إنّ العلاقات المصرية الجزائرية تمتد عبر التاريخ من التفاهم و التعاون و الدعم و وقوف المصريين و الجزائريين بجانب بعضهم البعض على مر التاريخ يؤكد مدى متانة العلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين و تجلت بكل قوة في حرب أكتوبر بما فعلة الرئيس البطل الراحل بو مدين و ما فعله للجزائر من قبلها الزعيم عبد الناصر لهذا تُعد العلاقات نموذجًا للتضامن بين دولتين عربيتين تربطهما روابط أخوية وطيدة.
وأعلن وسام هركي أن هناك تعاون مصري جزائري وطيد في مجال الطاقة بشكل خاص مع التعاون الاقتصادي و العسكري.
وأوضح وسام هركي أنّ زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقاهرة واستقبال الرئيس السيسي له في قصر الإتحادية تؤكد حرص القيادة السياسية على توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين و تطوير أوجه التعاون مع الجزائر بما يُعزز المصالح المشتركة بين البلدين و يواكب التحديات الإقليمية الراهنة من تداعيات و متغيرات و ازمات و تحديات، مشيداً بالإستراتيجية التي أقرها الرئيس السيسي مع الأخوة العرب و الأفارقة نحو التشاور المرتبط بالإقليم و على رأسها العدوان على قطاع غزة و لبنان.
و أنهي الربان وسام هركي حديثة قائلاً بعيداً عن إرتفاع حجم التبادل التجاري و قريباً الشركات المصرية ستبدأ العمل في مشاريع البنية التحتية و المدن الجديدة بالجزائر و هو الذي يدل علي عمق العلاقات بين البلدين و دعونا لا ننسي المعلومه الأهم ان الجيش المصري و الجزائري هما العمود الفقري للدفاع عن الوطن العربي في الحرب القادمة.
