كتب _ محمد عنانى
أعرف أن الحقيقة موجعة، تهزم الضعفاء، تعريهم، تجعلهم ينظرون إلى أنفسهم فى المرآة بخجل، وأعرف أيضاً أنه لا أحد يستسلم لهذه الحقيقة بسهولة، بل يتنكرون لها، يهاجمون من يواجههم بها، يهيلون عليه التراب، ويشوهون صورته، ولا يتأخرون فى عقابه ويجيشو ذويهم للغطاء ولما لا فكلهم خاسرون وعليهم الصمود والدفاع عن الباطل ببسالة فهى موت أو حياة بالنسبة لهم وضياع أموالهم المنهوبه التى تم جمعها بكل الطرق المخالفة للقانون والأعراف واللوائح والقرارات وتحت سمع وبصر الجميع بل وبختم شعار الجمهورية والعقوبة معروفه كام يوم جزاء ويتم العودة لرحلة البحث عن المزيد من المال والمزيد من الجرائم لأن أخرتها كام يوم جزاء ومستمرين في خطى جمع المال المنهوب .
عندما تقر النيابة الإدارية والمحاكم التأديبية بوجود جريمة واضحة مثل المتواجده في هذه المستندات ومنها من يحمل ختم شعار الجمهورية في مستندات مزورة .
وتقوم النيابة الإدارية بإثبات هذا في تحقيقاتها وتدين وتوضح الجرم والمخالفات والخروقات القانونية وكما هو موضح أمامكم في وثيقة مدرجة بسجلات النيابة الإدارية
وعندما تثبت النيابة الإدارية بإثبات أن هناك من منع الجهات التى تقوم بعملها الرقابي وتحجب عنهم أى مستندات بالقوة وتوثق النيابة الإدارية هذا في دفاترها بأن هناك من منع سير البحث والتفتيش عن جرائم بعدد من القضايا وكما هو موضح أمامكم في كلام النيابة الإدارية
فضلا عن العديد والعديد من الخروقات القانونية والتطاول على النيابة الإدارية بأنها تنحاز في تحقيقها وكما هو موثق في المستندات التالية من النيابة نفسها فضلا عن الاستلاء على المال العام والتى أوثقتها النيابة الإدارية كما هو موضح بالتالي
كل هذا والفاعل حى يرزق ويتربح يوميا حتى الأن دون رقيب أو تدخل قرار يعزله عن عمله او تحقيقات من مديرية التعليم تقول له كفايا عليك كده بل تركته ينشر فساده أكثر بإستخدام ختم شعار الجمهورية يقوم به بإنشاء معهد لاسيلكى وهمى يتربح منه وكما هو موضح بالمستند التالي
ووصل الأمر به الى التلاعب في البرول ” المهيات : ويحصل على أموال طائلة لنفسه وبمسميات افتكاسية وكما هو موضح أمامكم وهذا جزء بسيط من عددا من الاوراق
وما زال السؤول المحير هل لا يوجد من يشفق على هذه المحافظة ” فقد قامت النيابة الإدارية والمحاكم التأديبية بإصدار العديد والعديد من الأحكام المثبت حتى وصل الجزاءات الى ما يقرب من 70 يوما في قضيتين فقط مع سيل من الاتهامات وأحكام ومطالبات باستبعاد ومع كل هذا لا أحد يقترب منه – لا أحد ينظر في أمره وهو يعمل في مكانه عادى ويقوم بخرق القانون عادى ويفعل ما يراه صالح لجمع الأموال لنفسه وبكل تأكيد له شركاء تحميه وتخرج تهلل وتعمل له غطاء لدعمه ويعاود الكارة ثم الكارة والاستلاء على المال العام واستخدام ختم شعار الجمهورية في المخالفات القانونية وهو يأمن العقوبه أخرتها أيه كام يوم جزاء ويجمعهم في حصيله ختمين مضربين ويستمر ويعمل ويخالف القانون وهو يعرف تماما مامصير مايفعله من جرم كام يوم جراء وتخلص الليل ومديرية التعليم ولا حس ولا خبر ولا متابعه ولا أحد يقدر يفتش وراه — كوارث في المنوفية المنهوبة فهل تتحركة محافظة المنوفية والسيد المحافظ – هل تتحرك مديرية التعليم ” فهل تلك المستندات غير كافية لديكم كى ننشر المزيد والمزيد “الم يتلقي وكيل وزارة التعليم والسيد المحافظ تلك الرساله ممن يحبون هذا الوطن وهم زملاء له ويشاهدون تجاوزه الرسالة كما هى
معالي الأستاذ الفاضل / وكيل وزارة التربية و التعليم بالمنوفية
تحية طيبة وبعد
قال رسول الله ( ص ) إنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلوةٌ وإنَّ رجالًا يَتخوَّضونَ في مالِ اللَّهِ ورسولِهِ بغَيرِ حقٍّ لَهُمُ النَّارُ يومَ القيامةِ
ولقد ولاكم الله علينا وحفكم بتلك الولاية وهي أمانة ثقيلة أنتم لها أهل
لقد فاض بنا الكيل وضقنا ذرعا مما يحدث بإدارة أشمون التعليمية من فساد مالي و إداري الأستاذ أشرف فوزي عبدالهادي الرفاعي المكلف مدير للشئون المالية و الإدارية بالإدارة و الذي حولها إلي عزبة يديرها بمعرفته وقد علمنا يقينا أنه قد صدر ضده جزاءات عديدة تعدت العشرين يوما وحالات استبعاد و حالات خصم و إحالة للمحكمة التأديبية ومنها علي سبيل المثال المأمورية رقم 157 لسنة 2022 دعوة 144 / 22 ق بجزاء قدره عشرين يوم خصم بجانب أن هناك العديد من المخالفات منها إنشاء وحدة للمشتريات بالمخالفة رغم عدم موافقة المديرية علي ذلك وهي احدي الوسائل التي يستخدمها للتربح و أيضا هناك معهد لاسلكي تم اعتماده بالمخالفة و أيضا سحب جميع السلطات من المدارس ( المالية ) حتى تصير كل الأمور في حوزته و يتحكم فيها رغم معاناة كل مدارس الإدارة في أوجه الصرف حيث كل تعاقدات الإدارة تتم عن طريقه ولجنته ( حاشيته ) وطوع أمره وننادي أين أنتم من هذا الفساد الذي استشري و أصبح واضحاً و جلياً وكيف يجلس علي هذا الكرسي رجلا ملوث ماليا حيث صدرت ضده عدة قرارات باستبعاده من العمل المالي و لم يتم التنفيذ وسبق وذكرنا أن هناك أكثر من خمس مأموريات وجزاءات لا حصر لها وتأديبية و استبعاد وهو يجلس خارجا لسانه للجميع .
من يقف خلف هذا الرجل ؟ من يساند هذا الفساد في البلاد ؟ و إلي متي سيستمر يفعل كل ذلك وكأنه لا رقيب عليه ولا سلطان ؟ و إلي متي نجد كل ما يصدر له من عقوبات يظل حبيس الأدراج .
رجاء التكرم بفتح كل هذه الملفات ببحث أعمال هذا الرجل خلال الأعوام الخمس الأخيرة ومعرفة ما صدر ضده من جزاءات لم تنفذ ولماذا لم يستبعد حتى تاريخه .
ولقد وضعنا الأمر بين أيديكم أمانة أمام الله ستحاسبون عليها حيث كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ونأمل أن يتم فتح هذا الملف حفاظا علي مال الدولة ومن باب محاسبة كل من اقترف إثماً .
ولقد وضعنا الأمر بين أيديكم . اللهم إن قد خلعنا ما في أعناقنا ووضعناه في أعناقكم
والله نسأل أن يلهمكم صواب الأمر وتدارك الفساد ومحاربته حتى لا يستشري
جعلكم الله خير راعٍ وخير حافظٍ للأمانة ونسأل الله لكم السداد و التوفيق .
مقدمه لسيادتكم ،،
وأختم مقالي هذا قائلا للسيد محافظ المنوفية والسيد وكيل وزارة التعليم بالمنوفية
كان يمكن لهذه المعركة أن تكون عابرة، لا نلتفت إليها ولا نتوقف عندها، لكنها تؤكد أن هناك من يريد تجاوز الحقيقة وإنكار الواقع، فبالتاريخ والجغرافيا، ستظل مصر هى الكبيرة التى تقود ولا تقاد، لها فى القانون علامة، وفى كل بيت شرفاء، ولن يشغلنا سوى كشف الحقائق بالمستندات ، وتلك هى حقيقة أردنا فقط أن نثبتها ونوثقها.فهل من مجيب
