وقفت أستمع لحوار يدور بين صيدلي ومواطن عن الأمراض التي تصيب الماشية وكان المواطن يطلب من الصيدلي علاج الجلطة والشلل النصفي وكان للصيدلي أن يرد عليه لازم المريض يذهب الى أحدى المستشفيات او الى طبيب متخصص وبينما الصيدلي يتحدث وجد المواطن يبتسم ويكرر يادكتور عاوز دواء للجلطة لأن في ماشية مصابه بتجلط الدم والشلل النصفي وكان لي التدخل في الحديث ” والإستعلام عن أن المواطن في صيدلية للطب البشرى وليس البيطري ولكن المواطن يأكد أنه يعي انه داخل صيدلية ويطلب دواء بشرى كى يعالج به الماشية المصابة بجلطة وحصل بالفعل على الدواء الذى طلبه ودار معى وهذا المواطن حديث عن الأمراض الحديثة التى تصيب الماشية وكان الرد أن هناك ظاهرة مرض الماشية والحيونات هى نفس الأمراض التى تصيب الأنسان ” الشلل – الربو – تليف الأعضاء – أمراض المعدة ويتم متابعة الحمل للماشية مثل السيده الحامل بالضبط لوجود أمراض للجنين ” ومشاكل عند الولادة بنفس مشاكل البشر وعن إستخدامه للطب والدواء البشرى للماشية قال أنه لايوجد أدوية سوى ما يتناوله الأنسان والطب البيطري لم يوفر العلاج لتلك الحالات ويتم الاستعانة بالأدوية البشرية وفي عملية الولادة القيصرية للماشية غير متوفرة سوى في مستشفيات بيطرية كبرى ومكلفة جدا وبسبب تلك الأمراض التى أصبحت ظاهرة كونية جديده منتشرة وتسبب نقص في الأدوية الهامة في الصيداليات بسبب السحب لعلاج الماشية لأن العلاج البيطرى معظمه غير مفيد ولايحقق الشفاء للماشية بمثل العلاج البشرى .
ولم ينتهى المواطن من كلامه حتى تطرق الى ظهرة أخرى وهى انتشار انواع من الدود في النباتات وأكد أنه يوجد زحف من الدود على النباتات ويوجد أنواع كثرة من الدود وأصبح لكل نبات دودة معينة لا تموت بالمكافحة نظرا لأن لكل نوع له مكافحة خاصة ويحتاج الأمر الى وزارة الزراعة تنزل وتعمل تحاليل لتحديد نوع دودة كل نبات لأن الظاهرة أصبحت خطيرة على الاقتصاد المصرى حيث أتجه المزارعون الى المكافحة بالسولار بوضعه في بلعوم النبات نظرا لعدم وجود أدوية تنقذ النبات من تلك الديدان المختلفة فجميع الفلاحين تستخدم السولار للمكافحة ومنع الديدان من الوصول لبلعوم النبات وتلك الديدان تتكاثر وتتحول الى فراشات تطير في الجو وينتج عنها دمار للمحاصيل الزراعية في ظل تجاهل وزارة الزراعة لتلك الكارثة المتواجده على أرض الواقع ……. في ظاهرة كونية تستوجب البحث وأعرضها على السيد محافظ المنوفية
