بعد أدائه المخزى في مناظرة ترامب.. بايدن يحاول استعادة ثقة الناخب الأمريكي

كتبت انتصار سامح

بعد أداءه المخزي في المناظرة التلفزيونية الأخيرة مع غريمة ترامب يحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن ان يمسك بزمام الأمور مرة أخرى خاصة بعد تلعثم في مناظرة القرن مع الرئيس ترامب عن طريق بذل مجهود كبير خلال العطلة بالرد علي منتقديه.

الرئيس الأمريكي جو بايدن يعمل على تكثيف الصراع في إجازة الأسبوع لإنقاذ فرص ترشحه نتيجة إخفاق أداءه في المناظره و لكنه لم ينجح حتي الآن في محو الصورة السيئة التي رسمت له أو الانطباع الذي لصق في أذهان المشاهدين بأنه شخص غير لائق لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

الآن بايدن معزول مع أسرته في منتجع كامب ديفيد يتابع اكثر من حدث في محاولة لتهدئة الألم و المخاوف للديموقراطيين و الحكومة و المتبرعين بعد التساؤلات المكرره عن المناظره لكبر سنه واقتراب ترامب من هزيمته و الفوز مرة أخرى لأن تصرفه الضعيف و الغير متماسك اثناء حدث يوم الخميس علي قناة السي ان ان احدث نقله مبالغ فيها في الحملة و اضطرّته مواجهة مكالمات تطالبه بالتخلي عن المنصه لمرشح أصغر سنا خلال 4 أشهر باقية على الترشح رسميا.

أمضت حملة بايدن الاسبوع في مواجهة الهجوم الذي شنه النقاد عبر مختلف وسائل الإعلام و بمطالبته التخلي الترشح فسوحين أكد بعض المعلومات ان ظهور بايدن المشوءوم لم يغير من السباق شيء مما ادي الي تزاحم أعضاء الحزب الديمقراطي علي برامج التوك شو يوم الاحد محاولة لابعاد النظر عن ألم و قلق مناظرة بايدن و إرجاع إسقاط الضوء على ترامب.

من جانبها قال نانسي بيلوسي، المتحدثة السابقة بالبيت الأبيض: إننا لا نحكم علي الرئيس من خلال مناظرة واحدة “. و هذا ايضا ما أوضحه جايمس كليديرن الداعم لبايدن بالاعتراف لداش بان ” صديقه اخفق في المناظرة ” عن طريق اللوم علي بايدن بكونه تم ضغطه بحقائق من طاقمه. ثم تدمرت الديمقراطية بالسيطرة على استراتيجية التحاور و هذا ما حصل في المناظره و مما لا شك فيه انه لا يقلل من قيمة نجاح بايدن السابق عن طريق السؤال الحاسم و الذي يشغل بال كثير من الناخبين الذين صارعوا لأشهر للإجابة عن هذا السؤال هل بايدن جسمانيا و سلوكا متدهور و هل يمكن ان يكمل ٤ سنين أخرى ؟!

أما حزب الجمهوريين فضاعفوا الرهان على قناة إن بي سي نيوز حول الموضوع وضخموا من انتصار ترامب في المناظرة الأخيرة و قالوا عبر برنامج “قابلوا الصحافة”: كل الأمريكيين رأوها و الأعداء رأوها وبوتين أيضا راه، وأية الله- يقصد قائد إيران- ضعف بايدن وتفوق ترامب .