قال محمد غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠: إن أنقطاع التيار الكهربائي والذى يسبب غضب الشعب على الحكومة فى وقت تشتد فيه التحديات الخارجية التى تواجه الدولة المصرية والتى تتطلب أن يتكاتف جميع مكونات الشعب خلف القياده السياسيه والتى أرى أن تحقيق الرضاء الشعبى على الحكومة والقيادة يرقى إلى مرتبة أن يكون قضية أمن قومى.
وأضاف “غزال” أنه بات من غير المقبول أن يتم التعامل مع أزمة الكهرباء بشكل رد فعل دون وجود تنظيم مسبق خاصة وأن تخفيف الأحمال له مستهدفات واضحة وحتى لو كان هناك احتياج نتيجة أرتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة وأسعار الوقود ليس بالأمر المفاجئ ويمكن جدولة تخفيف الأحمال بصورة محكمة.
وأوضح محمد غزال، أن لا يمكن قبول توقف محطات إنتاج الكهرباء عن التشغيل لعدم توافر الوقود والغاز، وبالتالي تقوم شركات التوزيع بقطع التيار عن المدن والقرى المختلفة، بيد أن الحال فى فصل الصيف حيث يتضاعف الأستهلاك، وكيف يكون الحال لو عادت المصانع المغلقه إلى العمل العمل.
وأكد رئيس حزب مصر٢٠٠٠، علي أن «المواطن ليس لديه أي مشكله علي الإطلاق أن يصبر وليس لديه أي مشكله نهائياً أن يكون متعاون مع الحكومة للصالح العام»، لكن المواطن فقط يريد من الحكومة سرعة إتخاذ القرارات اللازمه آلتي تحقق الصالح العام للوطن والمواطن.
