اقتصاد

“ريد هات” تسعى إلى إقامة تحالفات استراتيجية مع الجهات الحكومية

.. وشركات التقنية والشركات المحلية في السعودية بهدف زيادة حضورها وتعزيز مكانتها في السوق

الرياض – فريق التحرير

قال فراس آل الشيخ، المدير الإقليمي لشركة “ريد هات” في المملكة العربية السعودية، أن الشركة تولي أهميةً كبيرة لتعزيز التعاون وتمكين الاتصال المفتوح بين مُختلف الأقسام، وتوفير بيئة عملٍ أكثر تنوعاً وشمولية. كما تركز على ترسيخ ثقافة الابتكار والتحسين المستمر، بالإضافة إلى تمكين الموظفين من خلال منحهم الاستقلالية والتحكم في ظروف عملهم. علاوة على ذلك، فإننا نقدّر ونكافئ المساهمات التي تتجاوز مسؤوليات الموظفين الاعتيادية، بغض النظر عن مناصبهم أو ألقابهم الوظيفية، باعتبار الجدارة إحدى الركائز الرئيسية التي تستند إليها شركتنا. كما نركز على الشفافية، وضمان مشاركة فريق العمل في عملية اتخاذ القرار، ونحرص على اتخاذ القرارات مع أخذ آراء جميع أعضاء فريق العمل بعين الاعتبار، وإن كان بعضها لا يعتمد مبدأ الديمقراطية.

ونتبنى نهجاً قيادياً تشاركياً يراعي الظروف المحيطة وتغيراتها، ويضطلع بموجبه فريق القيادة بدور الإرشاد بدلاً من الإملاء، مع التركيز على توفير بيئة عمل مثالية للموظفين ليتمكنوا من التطور وتحقيق النجاح. ويتيح لنا التركيز على الابتكار والمرونة البقاء في الطليعة والتكيف مع الاحتياجات المتطورة، والانفتاح على الأساليب والمفاهيم الجديدة.

وأضاف آل الشيخ أن الشركة تتبنى استراتيجية شاملة حيال رضا العملاء ودعمهم، وتركز هذه الاستراتيجية على الاستجابة والتعاون وتسخير الخبرات. ويتمثل هدفنا الرئيسي في تلبية احتياجات العملاء بكفاءة وتجاوز توقعاتهم وإقامة علاقات راسخة معهم، وتقديم أعلى مستويات المساعدة والدعم لهم. وتشمل ركائز هذه الاستراتيجية توفير خدمات دعم كاملة ومخصصة لتلبية الاحتياجات المتفردة للعملاء في سوق المملكة العربية السعودية، والرد السريع على الاستفسارات، وتوفير الدعم استباقياً وبصورةٍ مستمرة لحل المشاكل وضمان الاستخدام الأمثل لمنتجات “ريد هات”. ولهذه الغاية، قمنا برفد فرقنا للدعم بكافة الأدوات التي تتيح لهم التعامل بكفاءة وسرعة مع قضايا العملاء، بالاعتماد على معرفتنا الواسعة بظروف السوق وخبراتنا التقنية الرائدة. 

كما نولي أهميةً كبيرة للتعاون وتبادل المعرفة مع العملاء في المملكة، ونحرص على التواصل مع المؤسسات من خلال مجموعة من المنهجيات، مثل تنظيم جلسات التدريب وورش العمل والفعاليات المجتمعية، لرفد تلك المؤسسات بالمعرفة والقدرات، بما يمكنها من تحقيق الاستفادة المُثلى من حلولنا. ويتيح لنا ترسيخ ثقافة التعاون تعزيز تواصلنا مع العملاء ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم. 

وأردف آل الشيخ أن الشركة تسعى إلى إقامة تحالفات استراتيجية مع الجهات الحكومية وشركات التقنية والشركات المحلية في المملكة العربية السعودية بهدف زيادة حضورنا وتعزيز مكانتنا في السوق. ونؤمن بأهمية التعاون في دعم النمو طويل الأمد وتعزيز حضورنا محلياً. كما نسعى إلى المواءمة بين حلولنا والمتطلبات الفريدة للقطاعات الرئيسية في سوق المملكة، بما في ذلك النفط والغاز والتمويل والرعاية الصحية، وذلك في إطار استراتيجيتنا للنمو على المديين القصير والطويل. ونحن على ثقة بأن هذه الاستراتيجية ستعزز قدراتنا التنافسية وحضورنا ضمن القطاعات الرئيسية.

كما نحرص على المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات والندوات التخصصية، للتواصل مع مجتمع الشركات “مفتوحة المصدر” محلياً، وتسليط الضوء على الحلول والخدمات والمنتجات المبتكرة التي نتيحها وتعزيز الولاء لعلامتنا التجارية على المدى الطويل. وتشمل خططنا الطموحة للتوسع في سوق المملكة توفير خدمات الدعم المحلي والتدريب والاستشارات باللغة العربية، بالإضافة إلى تلبية المتطلبات التجارية للشركات السعودية. وفي هذا الصدد، سنستثمر في المبادرات التعليمية وورش العمل ومنح شهادات الاعتماد لتمكين مختصي تكنولوجيا المعلومات محلياً، وتسريع وتيرة تطوير المهارات والاعتماد على تقنيات “ريد هات”. وسيفضي هذا النهج على المدى البعيد إلى إعداد مجموعة من المختصين المهرة القادرين على دفع عجلة الابتكار ضمن السوق وتعزيز توسعه.

واختتم قائلاً إن مؤتمر “ليب” يحظى بأهميةٍ بالغة في المملكة العربية السعودية، إذ يشكل هذا الحدث العالمي منصة مثالية لتسليط الضوء على الابتكارات ضمن طيف واسع من القطاعات، وتعزيز الأفكار والرؤى المبتكرة والتطور في القطاع التقني، بالإضافة إلى دعم المملكة في مسيرتها الطموحة لإرساء دعائم اقتصاد المعرفة. ويعزز هذا الحدث أيضاً الحضور العالمي المتميز لقطاع التقنية وتكنولوجيا المعلومات في المملكة، وذلك من خلال استقطاب المستثمرين ورواد الأعمال والمهتمين بالتقنية. كما يتيح مؤتمر “ليب” فرصاً كبيرة للتواصل بين الخبراء ورواد الأعمال والمستثمرين والخبراء، لتطوير علاقات التعاون واستكشاف آفاق الشراكات المحتملة.   

ويتيح هذا الحدث الرائد كذلك مساحةً للشركات الناشئة لاختبار مفاهيمها، والاستفادة من آراء الخبراء والمشاركين، ما يساعدها على تحسين منتجاتها وخدماتها. كما يوفر “ليب” للشركات الناشئة فرصة الوصول إلى موارد حيوية، مثل التمويل والمسرِّعات وبرامج الدعم، ما يمكنها من التوسع والازدهار في قطاع التقنية بالمملكة العربية السعودية. ويدعم مؤتمر “ليب” الابتكار والتوسع في سوق تقنية المعلومات، ويسهم في التقدم الاقتصادي للمملكة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 والتي تهدف إلى تنويع روافد الاقتصاد المحلي. وتلعب الجلسات والكلمات الرئيسية وورش العمل بمشاركة الخبراء والرواد في هذا المجال دوراً رئيسياً في تزويد المشاركين بالأفكار والرؤى حول أحدث الابتكارات التقنية الواعدة، ما يعزز نمو قطاع التقنية وتكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى