اقتصاد

حسن علام القابضة تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض لمواصلة توسعاتها الدولية

حسن علام تحصل على رخصة استثمارية من وزارة الاستثمار السعودية والموافقة على إطلاق المقر الإقليمي في الرياض

الرياض – فريق التحرير

أعلنت اليوم مجموعة حسن علام القابضة، المجموعة الرائدة في مجال البناء، والهندسة، والاستثمار والتطوير، ومقرها القاهرة، عن افتتاح مقرها الإقليمي في المملكة العربية السعودية، مما يمثل علامة فارقة في ريادة المجموعة على الصعيد الدولي. يعزز المقر الجديد التزام المجموعة بتوسيع تواجدها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا مع الحفاظ على جذورها الراسخة بمصر.

تتواجد مجموعة حسن علام القابضة حالياً في أكثر من 10 دول، ومنها مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، ليبيا، الأردن، والجزائر، بالإضافة إلى دول أخرى من المتوقع أن تشهد انطلاق أعمال المجموعة قريبًا. وعبر سجل أعمال في المملكة العربية السعودية يعود إلى عام 1976، أظهرت مجموعة حسن علام ريادتها في تنفيذ مشاريع البنية التحتية المعقدة، وإقامة شراكات هامة، والعمل بنشاط وفاعلية في السوق السعودية.

وقال حسن علام، الرئيس التنفيذي لمجموعة حسن علام القابضة: “فخورون بهذه الخطوة الاستراتيجية التي تمثل نقلة هامة في مسيرتنا، وتعزز مكانتنا كمجموعة رائدة في المنطقة. ومع تعاقدات تتجاوز قيمتها 5.5 مليار دولار أمريكي، منها 30٪ على الصعيد الدولي، فإن افتتاح مقرنا الإقليمي في الرياض يمثل خطوة هائلة نحو تعزيز عملياتنا الدولية”.

وقال عمرو علام، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة حسن علام القابضة: “يمثل افتتاح مقرنا الإقليمي في الرياض علامة فارقة، وسيلعب دورًا حاسمًا في قيادة أنشطتنا الخارجية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا بقطاع التشييد والبناء، إلى جانب تعزيز جوانب الاستثمار والتطوير في أعمالنا. نحن جاهزون للاستفادة من هذه المنصة لدفع عجلة النمو المستدام وتعزيز الشراكات الدائمة”.

سيشرف المقر الإقليمي على العمليات الدولية للمجموعة، مع التركيز مع التركيز على بعض الأسواق العالمية وتشمل هذه المسؤولية التخطيط الاستراتيجي، تطوير الأعمال، وإدارة مختلف الوظائف المتعلقة بالأنشطة الدولية للمجموعة. وتشمل هذه الوظائف الموارد البشرية، الاتصالات المؤسسية، المحاسبة وإعداد التقارير المالية، الميزانية والتخطيط المالي، والتمويل، خدمات ودعم تكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن الحوكمة والامتثال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى