
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاربعاء، في كلمته أمام الجمعية العامة، أن مجلس الأمن الدولي وصل إلى طريق مسدود بسبب الخلافات الجيوسياسية، والانقسام الحالي في مجلس الأمن هو الأسوأ في التاريخ.
وأضاف جوتيريش، أن “مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو المنتدى الرئيسي لحل قضايا السلام العالمية، وجد نفسه في طريق مسدود بسبب الخلافات الجيوسياسية. وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الانقسام في المجلس”.
ووفقا لجوتيريش، “إننا نشهد فوضى خطيرة، ولا يمكن التنبؤ بنتائجها، فبعد عقود من نزع السلاح النووي، تتنافس الدول لجعل ترساناتها النووية أسرع وأكثر سرية وأكثر دقة. ويجري تطوير مناطق جديدة محتملة للصراع والأسلحة خارج أي حدود”.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يوم الأحد 28 ديسمبر الفائت، فصل 9 أشخاص من العاملين في “أونروا”، بعد التحقيق في ضلوعهم بعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أنه “من بين الأشخاص الـ12 المتورطين، تم التعرف على 9 منهم على الفور وإنهاء خدمتهم من قبل المفوض العام لأونروا، فيليب لازاريني؛ وتأكدت وفاة أحدهما، بينما جاري توضيح هوية الاثنين الآخرين”.
وشدد على أن “أي موظف في الأمم المتحدة متورط في أعمال إرهابية سيخضع للمساءلة، بما في ذلك من خلال الملاحقة الجنائية، وأن الأمانة العامة على استعداد للتعاون مع سلطة مختصة قادرة على محاكمة الأفراد بما يتماشى مع إجراءات الأمانة العامة لهذا التعاون”.
ولفت بيان جوتيريش إلى أن “أونروا” كانت قد أعلنت، في وقت سابق، عن إجراء مراجعة كاملة ومستقلة للمنظمة في 17 يناير الفائت.