ضربة أوكرانية على بيلجورود تحصد 122 قتيلا وجريحا.. وروسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا قولها إن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد الضربات الجوية التي وقعت، السبت، بمدينة بيلغورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن 14 شخصا، بينهم طفلان، قتلوا وأصيب 108 في ضربات أوكرانية “عشوائية” قيل إنها شملت استخدام قنابل عنقودية.
ونقلت الوكالة عن زاخاروفا قولها: “الهجوم الإرهابي في بيلغورود سيكون موضع إجراءات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لقد طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن”.
وقتل 14 شخصا وأصيب 108 آخرون بجروح في هجوم أوكراني، السبت، على مدينة بيلجورود الروسية القريبة من الحدود، بحسب ما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية.
وكتبت الوزارة الروسية على تلجرام “قتل 12 شخصاً بالغاً وطفلين في بيلغورود. وأصيب 108 أشخاص بجروح، بينهم 15 طفلاً”.
وأظهرت صور نشرتها السلطات سيارات تشتعل فيها النيران ومبان نوافذها مكسورة.
وحث حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف جلادكوف، السكان في منشور على تطبيق تيليجرام على التوجه إلى المخابئ عند سماع صوت صفارات الإنذار.
وأظهرت صورة نشرتها صحيفة “كومرسانت” تصاعد دخان أسود من المدينة.
وتعرضت منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة للحدود الشمالية لأوكرانيا، مثل غيرها من المناطق الحدودية الروسية، لقصف وهجمات بطائرات مسيرة طوال العام تتهم السلطات كييف بالمسؤولية عنها.
ونادرا ما تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن أي هجوم داخل روسيا.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من السلطات في كييف، لكن وكالة “آر.بي.سي-أوكرانيا” نقلت عن مصادر أن القوات الأوكرانية قصفت أهدافا عسكرية في بيلغورود ردا على قصف روسيا لمدن أوكرانية الجمعة.
