أرجأ مجلس الأمن الدولي مجددا، اليوم الأربعاء، التصويت على مشروع قرار هدفه تحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، لتتواصل المفاوضات المعقدة حول النصّ.
وقال رئيس مجلس الأمن خوسيه خافيير دول لا غاسكا لوبيز-دومينيغيز إن “مجلس الأمن اتفق على مواصلة المفاوضات اليوم لإتاحة وقت إضافي للدبلوماسية. ستعيد الرئاسة جدولة عملية التبني إلى صباح الغد (الخميس)”.
وقبل أعضاء المجلس هذا التأجيل الجديد الذي جاء بناء على طلب الولايات المتحدة، بحسب مصادر دبلوماسية.
وكشف موظف في مكتب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشبكة CNN، أن مجلس الأمن قرر تأجيل التصويت على قرار بشأن غزة مرة أخرى، مشيرا إلى أنه من المقرر حاليًا أن يجري التصويت غدا الخميس مُجددًا.
وتجري مفاوضات مكثفة في الأمم المتحدة قبل التصويت المؤجل، على القرار الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية للسماح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، وفقًا لدبلوماسيين.
وكان الدبلوماسيون يعملون خلف الأبواب المغلقة لوضع اللمسات الأخيرة على القرار الذي صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلقت سفيرة الإمارات لانا زكي نسيبة “الجميع يريد أن يرى قرارا له تأثير وقابل للتطبيق على الأرض. وهناك مناقشات حول كيفية تحقيق ذلك”.
وأعربت عن أملها في التوصل إلى نتيجة “إيجابية” من هذه المفاوضات لكسر الجمود، مؤكدة أنه حتى لو لم يحدث ذلك “فسيكون هناك تصويت” قد يشهد في هذه الحالة استخدام واشنطن حق النقض (فيتو) مجددا.