لعل من اول وهلة وانت تقرء ياعزيزى العنوان ستبحر بك سفينة افكارك الى السنوات الاخيرة ما بعد عام ٢٠١١ والتى لم ولن يتخيلها اى عقل ان يكون على هذا السيناريو نعم كل من عاش قبل تلك الفتره كان لا يعتقد ان تحدث فى مصر ثورتين كبيرتين بهذا الحجم وفى تلك المدة القصيرة كان الشارع فى ماقبل ذلك فى استسلام لسياسة الامر الواقع ويستجيب للمسكنات والمهدآت بكل ارتياحية
ويلعب دور المشاهد ببراعه لكل ما كنا فيه من ترهل على كافة الاصعده الا اللهم ما يمكن ان يراه من بعض التطور الذى يزحف ببطء جعل دول الخليج عندما تسافرها كأنها تسبقنا فى التكنولوجيا والحداثه بخمسين عام ونحن بكل ارتياحية محلك سر لم يكن صفر المونديال فى محاولتنا لتنظيم كأس العالم الا حقيقة معبره لتلك الفتره صفر كبيرا يقول اننا لسنا مؤهلين على ان نستضيف حدثا كهذا وليس وفقط بل اننا تخلفنا عن ركب الحداثه وماكان يناير الا معبرا عن تجمع دوليا خطط لهدم دول استغلالا لتلك الازمات فى وقتها الصحيح ودارسا لوضع شعب يريد ان يخرج للحياة وللتطور والحداثه كان خبث تلك الدول ودسهم السم فى العسل راكبين حجج لها اصلا فى الشارع من فقر وعوذ وزحمة ومرض وعشوائيات وتكدس فى رقعة ضيقه ووووو لينفذوا مخططا شيطانيًا جمعوا فيه الطيبين من اهل بلدنا وبجوارهم خبثاء اعوانا للشيطان او تابعين لاسيادهم حاملوا فكرا ممنهجا يعيشون فى فلكه منذ سنين طويله وكان لهم مرادهم وخرج المصريون وتنحى مبارك كرجل يحمل قيم جيش عظيم لا يريد ان يقتتل ابناء بلده ويعطى لاهل الشر من فرصة فى ان تدخل مصر فى دوامة رافعا شعار ان مبارك الماثل امامكم له ما له وعليه وما عليه ليقف الجيش المصرى العظيم سدا منيعا امام كل من تسول له نفسه فى الداخل او فى الخارج لزرع فتنة او تعكير صفو العيش للمصريين ساند جيش مصر العظيم ارادة المصريون وادار البلاد قائد عظيم المشير محمد طنطاوى رحمة الله عليه لم تكن مصر فى حالة مزاجية تسمح بانتخابات حينها لان رجع الصدى بعد الثورات دائما يأخذ شكلا عاطفيا تدعمه من يحمل شعارات ومجرد كلمات قوية ويستطيع ان يلعب على وتر الماضى لان جيش مصر العظيم الغير طامع او طامح فى حكم اعطى للمصريين فرصة ان يجرى انتخابات رئاسيه وتجرى تلك الانتخابات التى لم تعبر الخمسين فى المائة والقليل من الاصوات الذى اخذها الرئيس محمد مرسى رحمه الله عن ارادة المصريين ابدا ولا عن جموع شعب مصر بل عن مجموعة من ابناء الوطن تم تغييب ارادتهم بالدق على وتر العوز والحاجه والدين وانهم يحملون صكوك الجنة ومن معهم فى الجنة ومن يعاديهم فى النار ارعبوا ابناء مصر من اقباطه ولم تأخذهم بهم شفقة ولا رحمة وكان التهديد علنيا وفازوا بانتخابات لم يكونوا مؤهلين ابدا يوما لادارة بلد بحجم مصر وظنوا ان مكتب ارشادهم القاطن بالمقطم سيستطيع فعل ذلك بدءنا نرى اطعم الكلمات ولا نعرف ان نتذوق الا مر العيش ازمات تخلف ازمات وطوابير بمئات الامتار وسلب ونهب وانقطاع فى الكهرباء وتوغل على قضاء مصر الشامخ وتكويشا على المناصب لا بالكفاءة كما كانوا يطالبون بل بس انضمامه للجماعه وظننا اننا دخلنا النفق المظلم وكهوفا لا طريق لها لعودة للحياة وبعد اصدقاء الامس يتقاتلون اليوم على كعكة الوطن واختلفوا فى توزيع الثروات الا ان الله عز وجل بقدرته التى يحافظ على خير ابناء الارض كانت اشاراتهم واضحة ان مصر لن تذهب بعيدا عن محيطها العربى والاسلامي ولن تذهب فى حضن جماعة وان مصر ستظل دوما لكل المصريين على هذا القدر من المساواة بين الجميع واعطت فرصا عن طريق قائد قوى امين اسمه الفريق عبد الفتاح السيسى الذى لم يبخل بنصح او محاولة لكى تعود مصر القوية بين الجميع التى تحمى حدودها بجيش قوى وتنهض من عثرات السنين الا ان الطمع اعمى من كانوا فى السلطه ولم يروا انهم على حافة النهايه وكان قدر الله عز وجل ان يعود للمصريين صلابتهم وقوتهم ويتحركوا ليعيدوا مصر فى ٣٠يونيو الى جميع ابنائها والى قيم الاجداد ان الدين لله والوطن للجميع وان محاولة البعض على اختطاف الدوله لفكر او منهج خاص بهم لن يكون وانه حان الوقت لكى تنتهى تلك الازمات فى الوقود والمأكل والمشرب وضيق العيش والانفلات الامنى ونطقها ابن مصر البار الفريق عبد الفتاح السيسى انه الجيش سيحمى دوما هذا الوطن وشعبه العظيم وذهبنا الى فترة انتقاليه حكم مصر القانون ومستشارا جليلا ومصريا صادقا امينا الرئيس عدلي منصور الذى ادار البلاد بحكمة واقتدار وجهزها بانتخابات ديمقراطيا واعطاء الشعب فرصة ان يعبر عن من يريد ان يدير البلاد فى تلك الفترة الحالكة من عمر الوطن وكان التفاف الشعب حول ابنهم الذى صدقهم العهد والوعد والذى ضحى بمستقبل امن كوزيرا للدفاع محصنا بالدستور من عدم اقالته والذى وضع حياته وروحه على كفا وهو يعلم كل العلم من سيحارب ومن خلفهم وكيف سيفعلون من مؤمرات ودسائس الا انه توكل على الله ثم احتمى بأبناء وطنه وكان كل همه وشغله الشاغل كيف تتربع مصر على عرش العزة والفخر وعودتها للريادة فى المنطقه ورفاهية شعبه كان لابد من تذكر تلك المشاهد للسنوات الاخيرة من عمر الوطن لكى نتحدث عن اليوم مع ان ضيق المساحة منعنى من سرد احداث وتفاصيل لن توصل لك الا الضيق والعودة لتلك الايام التى نرجو الله عز وجل ان لا تعود على بلدنا ولا على شعبه العظيم بدءت مصر عهدا جديدا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى عهدا من الحرب الحقيقة لمشاكلنا ومواجهة صريحة لكل تلك الازمات حياة جديده يقودها بطلا لا يريد ان يصنع شعبية او مجدا شخصيا كل ما يريده تطوير مصر واختراق كل ما هو صعب وازاحة ذلك الصدء الذى تمكن من بلدنا ومن مؤسساتها
بدء يحارب فى كل الاتجاهات حارب فيروس سى وبدء بالقليل الذى فى يده يعالج المصريين من امراض السنين بمبادرات حقيقة لا يتم التصوير فى وضع حجر اساسا ابدا ولكن فى الافتتاح يرى ابناء مصر نتائج العمل فى صمت دخل القرى المصرية ليعطيها حقها كاملة بمشروع عملاق اطلق عليه حياة كريمة والذى هو حلمه لكل المصريين بنى شريان حياة من الطرق لكى يدعم الاقتصاد المصرى وخرج بعاصمة جديده لمصر لكى ينتشل مصر عشوائيات بغيضه و ازدحام لا يطاق فجعل للصحراء ثمنًا غالى بعدما كانت تهدى الارض فى اعياد الميلاد لم يترك مكانا الا وطرقه من اختراق للصحراء بزراعة مئات الاف الافدنة فى خطط مستقبلية مشرقة واجه صعاب وازمات دولية طاحنة من كورونا وحروب فى جميع دول محيطه بمصر وحريا روسيا اوكرانية مهلكة لاغلب دول العالم واجه كل ذلك بثبات وماشاء الله ودول كثيرة تنهار وبلدنا ثابتة تتقدم كل يوم وهو لا ينكر ان الفضل لله رب العالمين فى ذلك ثم لهذا الشعب العظيم الصابر الفاهم والواعى بما كنا عليه وبماذا نريد ان نصبح كان ومازال مبدئة دوما الصراحة ومشاركة المصريين الحقائق على الارض لا الاوهام مستعينا بالله فى تلك السنين العجاف ليقود مصر باذن الله وحوله لحصاد ما زرع فى الوطن فى كل المجالات وسنين رخاء بحول الله تنتظرنا اننا ونحن نستعرض تلك السنوات الماضيه من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر ليجب ان ننظر بعين الحقيقه لكيف كنا على كافة الاصعده وكيف اصبحنا اليوم ان ما كنا عليه من مسكنات قبل يناير وتخلف عن الركب وفوضى وازمات وتسلط ادت الى ٣٠يونيو ثورة كل المصريين ليدعونا ان تتشابك الايادى اليوم بطلب شعبى للرئيس عبد الفتاح السيسى ان يكمل مشواره وأن يستمر فى اختراق المشكلات ومعالجة امراض السنين الطويله وان نرى مصرنا الغاليه قوية رائدة فى الزراعة والصناعة والفكر وان هذا الشعب الذى صبر سنوات طويلة يحصد الخير ويجنى ما زرع ليفرح بقائد عظيم نجح فى قيادة سفينة الوطن لبر الامان لنهتف دوما وابدا تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر