منوعات و مجتمع

أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية تعقد شراكة مع منصة “شاهد” لتعزيز تجارب اللاعبين

 عقدت أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية، مسابقة الرياضات الإلكترونية الجامعية الأولى في العالم، شراكة مع شاهد، أول خدمة فيديو حسب الطلب في العالم العربي المملوكة من قبل مجموعة أم بي سي في تعاون يجمع بين اثنين من أشهر جوانب الترفيه اليوم، الرياضات الإلكترونية والبث التلفزيوني. وفقاً لهذه الشراكة، ستعمل أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية وشاهد معاً لتحسين تجربة المستخدمين الشباب لخدمات الشركتين.

منذ انطلاقها في المملكة العربية السعودية، شهدت أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية نمواً هائلاً في عدد اللاعبين والفرق والجامعات المشاركة، بالإضافة إلى ارتفاع في عدد المنافسات والفعاليات التي يتم تنظيمها، مما يجعل المنافسة أحد أبرز اللاعبين في مجال الرياضات الإلكترونية في المنطقة. تنطلق فعاليات أمازون للرياضات الإلكترونية في 16 دولة ضمن 4 قارات. في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تستضيف مينا تك للترفيه (إحدى شركات GGTech للترفيه)، الفعاليات والمنافسات.

تُعدّ منصة شاهد جزءاً من مجموعة أم بي سي، وهي عبارة عن منصة ترفيهية عالمية مصممة للعرب في جميع أنحاء العالم العربي وتقدم أكبر محتوى عربي، بما في ذلك الأفلام والمسلسلات الأصلية، والأفلام الجديدة التي يتم إطلاقها في دور السينما، والأفلام الوثائقية وبث مباشر للقنوات التلفزيونية والمحتوى الرياضي والمحتوى التعليمي الترفيهي للأطفال.

في الآونة الأخيرة، انتشرت ثقافة الألعاب الإلكترونية بشكل كبير في المملكة العربية السعودية، كما يتضح من العديد من الأحداث الرياضية الإلكترونية التي استضافتها الدولة. ومع وجود ما يقرب من 40 مليون نسمة في المملكة العربية السعودية لا تتجاوز أعمار أكثر من نصفهم 25 عاماً، ارتفعت عائدات الألعاب في المملكة العربية السعودية حيث يتمتع اللاعبون اليوم بقوة شرائية أعلى وحرية اللعب لساعات أكثر. تشير التقديرات إلى أن سوق الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيشهد معدل نمو بنسبة 19٪ وستتجاوز قيمته 5 مليارات دولار بحلول عام 2025.

وبهذه المناسبة، علّق ماريو بيريز، الرئيس التنفيذي لشركة مينا تك، قائلاً: “ننظر إلى هذه الشراكة مع شاهد، منصة البث الأبرز في المنطقة، كوسام شرف لنا. تواصل الرياضات الإلكترونية ومنصات البث المباشر في النمو بشكل مطرد في العالم العربي، وذلك بفضل العالم الافتراضي وتزايد عدد السكان الشباب. نتيجة لذلك، تساهم هذه الشراكة بتمكين منظومتين تتمتعان بإمكانيات كبيرة.”

ومن جهتها، صرّحت ناتاشا ماتوس همنغواي، رئيس الشؤون التجارية والتسويق في شاهد، قائلة: “يسعدنا أن نتشارك مع أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية. ستعزز هذه الشراكة من تجربة اللاعبين في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ومن قدرتنا على المساهمة في الاستراتيجية الوطنية الطموحة للألعاب والرياضات الإلكترونية، والتي تهدف إلى جعل المملكة العربية السعودية مركزاً عالمياً للألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030. يُعتبر هذا التعاون هو خطوة إيجابية إلى الأمام لكل من شاهد وأمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية، ونحن نتطلع إلى الإمكانات الهائلة التي تنتظر مستقبل الرياضات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي ككل.”

تأتي الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية كدليل راسخ على رغبة حكومة المملكة العربية السعودية في دعم هذا القطاع، حيث تهدف الاستراتيجية إلى جعل المملكة مركز الألعاب الإلكترونية الأول في العالم بحلول عام 2030. ستعزز هذه الاستراتيجية من تجارب اللاعبين، وتوفر فرصاً جديدة للترفيه، وتحقق أثراً اقتصادياً بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 50 مليار ريال سعودي. تعد خطة السنوات العشرة بمثابة إشارة واضحة للمجتمع الدولي على أن العالم العربي مستعد لتبني المواهب والكفاءات وإنشاء مجتمع فريد للألعاب والرياضات الإلكترونية.

دعم مجتمع الرياضات الإلكترونية الطلابية

لقد أصبحت أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية ممكنة بفضل دعم كبار الناشرين والعلامات التجارية مثل “Riot Games”، “stc play” وشاهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى