لأول مرة في المملكة العربية السعودية ينطلق برنامج الزمالة السعودية لجراحات السمنة والجهاز الهضمي العلوي تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، جاء ذلك ضمن جلسات المؤتمر العلمي السادس للجمعية السعودية لطب وجراحات السمنة، و تم مناقشة البرنامج وابعاده بين الجمعية وهيئة التخصصات الصحية والممارسين الصحيين في المجال للنهوض به وانجاحه .
وتضمّن المؤتمر مساحة حرة للنقاش المفتوح بين أكثر من 100 متحدث محلي وعالمي، إضافةً إلى 150 جلسة حوارية و ورقة عمل تم من خلالها استعراض أفضل الممارسات الطبية العالمية لإجراء عمليات السمنة، والتطرق إلى السبل العلاجية والوقائية الصحية والتي كان من ضمنها الارتجاع المريئي والحرقان بعد عمليات السمنة وكيفية التشخيص، وأيضا محاضرة علمية لتدريب الأطباء علي تقنيات جراحات السمنة الحديثة .
وداخل أروقة المؤتمر تم عقد ورشتي عمل الأولى ناقشت العلاج الطبي للسمنة وكيفية التعامل معها والأدوية الحديثة اما الثانية تناولت كيفية التغذية بعد عمليات السمنة ووضع خطط لها .
وفي هذا السياق، تحدث البروفيسور عائض القحطاني رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحات السمنة ورئيس الجمعية الخليجية لطب وجراحات السمنة عن اهداف المؤتمر الأساسية ومنها: جمع كل التخصصات المهمة في علاج السمنة وهي تخصص الباطنية جراحة السمنة والتغذية والسمنة والجهاز الهضمي والتركيز على العمل كفريقٍ واحد لتقديم خدمة أفضل للمريض.
وعن الجديد في السمنة ذكر البروفيسور: ان المؤتمر ركز على التشخيص ومعرفة الأسباب وعلاج حالات السمنة لتحقيق جانب افضل للمرضى وتوجيههم للخيار الصحيح . منوّهًا أن جراحات السمنة تعد من الجراحات الأمنة في العالم وتساهم في علاج 80% من امراض عده و التي قد تكون مصاحبه للسمنة .
الجدير بالذكر أن ندوات وورش عمل المؤتمر مستمرة فعالياتها حتى يوم الخميس، لمناقشة أحدث ما وصل إليه الطب في جراحات وعلاج السمنة.
