رانيا العقباوي : التجميل في منطقة الشرق الاوسط اصبح متقدما وامن ويستخدم احدث التقنيات العالمية
متابعه – محمد الفقي
كشفت اخصائية الجلديه وجراحات الليزر الدكتور رانيا العقباوي عن زيادة اقبال الرجال على التجميل في منطقة الشرق الاوسط وتحديدا الخليج خصوصا في ظل جائحة كورونا واستخدام الماسك الكمامات ومنع التجمعات والمناسبات مشيرا الى ان كثر منهم قرر الاعتناء اكثر ببشرته والعيون والشد وعمليات الانف والتثدي.
لافته الى ان التثدي يمثل النسبه الاعلى للاقبال خصوصا مع قلة الحركة واغلاق العديد من الاندية وكثرت العادات الغذائية السيئه في المنطقة بشكل عام فالاكل العربي دسم ومنوع ويحتوي على الكثير من السعرات الحرارية وكذلك لا انسى ان الحلويات لها دور كبير في زيادة الوزن وتخريب اغلب الاجراءات التجميلية الخاصة بالنساء في مختلف العواصم العربية ومنها لبنان والقاهرة والرياض والمنامه والدوحه كما ان العادات الغذائية السيئة وقلة الرياضه والحركة زادت من نسبة التثدي لدى الشباب.
وأشارت الى أن المملكة باتت الأولى عربياً بناء على ما يتم تدواله ويلمسه المستثمرون والاطباء في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط في عمليات التجميل، بل إنها أصبحت تنافس باقي دول العالم المتطورة في هذا المجال، لافتا إلى التطور الكبير الذي شهدته المملكة في جراحات التجميل والعناية بالبشرة، والذي يعود إلى توفر الإمكانات والخبرات الطبية، وكذلك أفضل الأجهزة العالمية، وزيادة الوعي من الجنسين على السواء بأهمية هذا النوع من الجراحات بعد أن كان مقتصرا في السابق على النساء. جعل المملكة العربية السعودية تتربع على عرش الجراحات التجميلية عربيا بعد ان كانت لبنان ومصر متقدمه في عدد الاجراءات التجميلية بشكل عام.
ولفتت الى أن جراحات التجميل تعتمد على عنصر الثقة في الطبيب المعالج، بجانب المؤهلات العالية والخبرات الكثيرة من الأطباء، مشدده على أن سمعة الطبيب من حيث مصداقيته ونتائج العمليات التي يقوم بها هي الأساس الذي يتم من خلاله اختيار الطبيب في العمليات التجميلية وأشارت إلى اقتحام الاطباء والطبيبات العرب بقوة لتخصص جراحات التجميل الذي أصبح الآن الأكثر طلباً من قبل الأطباء والطبيبات بعد أن كان الأقل إقبالا قبل 20 عاماً مضت، مبينا أن جراحي التجميل العرب تفوقو و ساهموا في العديد من الإنجازات العالمية، كما تتم الاستعانة بهم في إجراء الأبحاث العلمية. ويطلب عدد منهم لتنفيذ عمليات في العواصم الغربية وكذلك لتقديم ابحاث ودراسات في هذا المجال
ولفتت الى انهم وبعد جائحة كورونا يسعون من خلال مبادرات توعويه وتثقيفيه يقودها نخبه من اطباء التجميل في منطقة الشرق الاوسط الى التعريف اكثر باهمية التجميل في المجتمع الخليجي والعربي من خلال مشاركتهم بالعديد من الفعاليات والمواسم والندوات بمختلف الجامعات العربية والاندية والمستشفيات والغرف التجارية وتواجدهم من خلال الاعلام للتعريف بالتجميل واهميته وانه لا يقتصر على عمر او جنس وسهولة بعض الاجراءات فيه وتطور هذا العلم محليا وعالميا وبراعة الاطباء في الشرق الاوسط في هذا التخصص تحديدا خصوصا مع تطور وظهور الاجهزة الجديدة والتي تساعد الرجل او المراة من تحقيق ما يتمناه من نتائج ظاهره وملموسه على عكس ما كان في السابق من نتائج تقريبيه وغير دقيقه لدى البعض كما تطرق الى كثرة المراكز والمجمعات الطبيه ولكن يجب التاكد من خبرة الطبيب المعالج وتخصصه لان العمليات التجميله لا يمكن الاستهانه بها او الاستخفاف بالعمليه التجميلية.
فهي بالنهاية إجراءات طبية تخضع المعايير علمية موثوقة ، وتطرقت الى ان مسألة الحرج والخجل زالت وتلاشت بالمجتمع العربي والخليجي تحديدا واصبح الرجال يقبلون على عمليات معينه خصوصا في الوجه وهي لمسات بسيطه وسطحيه على خلاف السيدات تماما. واضافت ان تطور مجال التجميل يعزز من مفهوم السياحه العلاجيه التجميلية خصوصا في مصر ولبنان والسعودية ونحن نستقطب من دول الخليج والمنطقة لتكون العاصمة الرياض عاصمة الجمال والتجميل خصوصا لما يحظى به اطباء التجميل بالسعودية من سمعه عالمية جعلتنا نحرص ونتواجد بأهم عاصمة عربيه وجعلت انظار العالم تتوجه اليهم بعدما حققو نجاحات مبهرة وعالمية وابحاث اكاديميه جعلت التجميل والجلديه وبعض التخصصات الاخرى الطبيه في المقدمه.
لافتا الى ان جائحه كورونا زادت من اقبال كثر من الجنسين للتحسين من مظهرهم خصوصا في شركات القطاع الخاص وتحقيق نتائج ملموسه تساعدهم في حياتهم الاسريه والعمليه واكد ان اغلب القيادات النسائية في القطاعين الخاص والعام يخضعن للتجميل من وقت لاخر بنسبة تتجاوز ٧٠ في المئة مقارنه مع العامين الماضية ٢٠٢٠ و٢٠٢١.