مقالات

هانم داود تكتب : مشاكل الأسرة والأبناء

الأسرة والأبناء في هذه الايام،أحيانا لا تكون ناجحة،ويُعكر صفوها طلبات الابناء  مغالاة الأبناء في طلب احتياجاتهم أكثر من قدرة الأسره،تجعل الأباء تصد الأبناء في السماع لهم،ولا تتناقش معهم، حتى تهرب مما يُريده الأبناء،وعدم تلبيه الكثير من احتياجتهم اليوميه،
خوف الأبناء من البوح بمشاكلهم الى الاباء،بسبب التعنيف لهم المستمر يؤدي تتفاقم المشاكل

فرض قرارات على الأبناء دون مناقشه الموضوع معهم،وفرض عليهم اتباع أسلوب السمع والطاعة دون إبداء الابناء أي رأي في حوار بين الاطراف،بشرط أن يتم بهدوء بين الآباء والابناء،ولاكتساب العلم والمعرفة والارشاد عن ثقه من الاباء،
الأسرة المثقفة هى التي تقوم بالحوار بين أبنائها ولا تصدهم والحوار ليس تصغير لرب الأسره ولا للأم
لكن الهمج لا تسمع لأبنائها

يجعل الأبناء تنفر من الجلوس بين العائله،و
اللجوء الى الانترنت يجد فيه متنفس ممكن أن يؤدي به في النهايه الى يؤدي إلى الضياع والانحراف

لأن غياب التواصل والحوار  بين أفراد الأسرة الواحدة،يجعل الأبناء تهرع الى  الانترنت والموبايل الانترنت والموبايل في أيدي الابناء الكبير منهم والصغير،أصبح التواصل بين أفراد الأسره من نفس البيت عن طريق النت وهم في غرفهم

من الخطأ الفادح كل ابن يأخذ وجبته من الطعام منفردا وقتما يشاء وهو مشغول بالنت،لا وقت أن يرى أسرته
الخلافات والمشاحنات بين الأم والأب تخلق جو التوتر ويحاسب الله الأم التي تسبب الشجار دائما وتظن أنها المهيمنه

عمل الآباء  ليل نهار لأجل سد حاجه الأبناء وتلبيه مطالبهم،ينعدم التواصل مع الأبناء في القضايا الاجتماعية في البيت والجامعه والنادي والاصدقاء،والنفسية تكبل حياه المراهق والأطفال أيضا

غياب رب الأسره عن البيت للعمل أو لقضاء وقت فراغه خارج البيت،ويُصر على عودته للمنزل في متأخر من الليل،بعد أن ينام الأبناء، 
لا يعطي لهم وقت يتحدث مع أبنائه عن مشاكلهم حتى يجد معهم حل لها،ولا يعلم ما هية أفكارهم وخصوصا بأنفتاحهم على العالم بفضل الانترنت،وتعرفهم الى أشخاص ليست من بيئتهم ولا من أفكارهم،ممكن أن تجرهم الى الهاويه،ويظن أن أبنائه غايه الالتزام

لكن لو عاد رب الأسره الى منزله ليلا في وقت مبكر يُراجع مع أبنائه دروسهم ومتابعه الصغار وتعليمهم في حب وألفه وتفاهم وأمن
كذلك الأمهات التي تغرق في عمل فتره النهار
تواصل الساعات الأولى من الليل تقضيها في عمل آخر من أجل المال للأبناء،وهى لا تعلم ماذا يفعل أولادها ووما الذي تقوم به بناتها أثناء غيابها؟
لو يقلل الابناء عدد دروسهم الخصوصيه وتسهر تذاكر بتركيز،وعدد أطقم ملابسهم،وتجلس الام بجوارهم فترة الليل تأمرهم بالمذاكره وتتابعهم والسماع لهم تكتشف الكثيرتقوم بأرشادهم بدون تصيد الأخطاء والقسوه وفض المواضيع فهذا يُعد هروب من المشكله،وتكون الحياه أكثر استقرار 

بُعد رب الأسره عن أهله مثل أخوته وأبنائهم ،وكذلك بُعد الزوجه عن أهل زوجها،لا يجد الابناء من يجالسهم في قضاء خروجات وأوقات الترفيه مع أحد أفراد عائلته 
تعيش الأسر في عزله وملل وترى أنه ليس بجديد عندهم،لا أفكار جديده،ولا ضحكه جماعيه حلوه،وتتجمد معارفهم وأفكارهم
يجب أن يأخذ رب الأسره أبنائه أثناء زيارته لأهله أو صلاته،أوأماكن ترفيهيه ملتزمه طبعا
كذلك الأم عينها من بناتها وأولادها،ولاتثق في الاخرين حتى لو من أهلها  
               

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى