كشفت وسائل إعلام رياضية أن الفرعون محمد صلاح، ينتظره “عرض مفاجئ” من نادي إنتر ميامي الأمريكي عقب انتهاء عقده مع ناديه ليفربول الإنجليزي.
وقال موقع CaughtOffside، نقلا عن مصادر وصفها بـ”المطّلعة”: إن “إنتر ميامي، هو أحد أحدث نادٍ أبدى اهتماما قويا بالتعاقد مع مهاجم ليفربول الإنجليزي”، مؤكدًا أن الفريق الأمريكي “يكثّف مساعيه للتعاقد مع صلاح، في صفقة ستكون مثيرة للغاية بالنسبة لهم بعد التعاقد سابقا مع نجوم عالميين مثل ليونيل ميسي، ولويس سواريز”.
وأضاف: “من المتوقع أن يتلقى نجم ليفربول عرضا ضخما من إنتر ميامي، إذا انتهى به الأمر ليصبح لاعبًا حرًا في الصيف”.
وتابع الموقع الرياضي: “لا شك أن ليفربول سيقوم بكل ما في وسعه للاحتفاظ بصلاح، حتى وإن كان اللاعب نفسه قد خرج في الآونة الأخيرة، ليقول علنا إنه يشعر بخيبة أمل بسبب عدم تلقيه عرضا من الريدز”.
وهاجم النجم محمد صلاح، ناديه “ليفربول” الإنجليزي، ملمحًا إلى مغادرته بصورة نهائية لعدم تلقيه عرضا جديدا من “الريدز”، مع قرب انتهاء عقده.
وأكد صلاح أنه يشعر “بخيبة أمل”، بسبب فشل ليفربول في تقديم عقد جديد له، ويعتقد أن احتمالات رحيله عن النادي الإنجليزي أكبر من احتمالات استمراره.
وينتهي عقد الفرعون المصري البالغ من العمر 32 عاما، والذي سجل 12 هدفا في جميع المسابقات خلال الموسم الحالي، نهاية موسم 2024/2025.
وأظهر الدولي المصري قيمته الدائمة، أمس الأحد، عندما أحرز هدفين في فوز ليفربول 3-2 على ساوثهامبتون، ما جعل فريقه يتقدم بـ8 نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتشير تعليقات صلاح، الذي وصل إلى أنفيلد عام 2017، وفاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز مع النادي، إلى أنه قد يغادر النادي مجانا.
وقال صلاح: “نحن تقريبا في شهر ديسمبر، ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي، ربما أكون خارجا أكثر من بقائي فيه”، وفقا لموقع “فوتبول 365”.
وتابع: “كما تعلمون، فقد كنت في النادي لسنوات عديدة، لا يوجد نادٍ مثل هذا، لكن في النهاية الأمر ليس بيدي”.
وعندما سُئل صلاح، عما إذا كان يشعر بخيبة أمل لعدم تلقيه عرضا من ليفربول، أجاب: “بالطبع نعم، أنا أحب الجماهير والجماهير تحبني، لكن في النهاية الأمر ليس بيدي أو أيدي الجماهير، دعونا ننتظر ونرى”.
وأردف: “لن أعتزل قريبا، لذا فأنا ألعب فقط وأركز على الموسم، وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز وربما دوري أبطال أوروبا أيضا. أشعر بالإحباط ولكن سنرى”.
