تزامنًا مع إقتراب الانتخابات البرلمانية فى مصر ، وخاصة دائرة ” منوف_سرس الليان _ السادات ” تلك الدائرة التى كانت تقبع لسنوات كثيرة عقب رحلة الصعود الصاروخية إلى قمم السياسة والمال بسرعة أقصى من فلك السلطة وبريقها في عهد الرئيس الراحل حسنى مبارك .
ورغم أن ترشح أحمد عز مخالفا للقانون وقتها نظرا لأن أمه من أصل فلسطيني وكانت تدعى ” عفاف حلاوة “من عائلة من قطاع غزة ولم تحصل على الجنسية المصرية والتى تعدمن أهم شروط الترشح للبرلمان المصرى ومع تكرار حصول احمد عز على كرسي البرلمان في دائرة منوف سرس السادات ورغم أنه لم يكن من أبناء محافظة المنوفية كان يستحوذ على كرسي الدائرة كل دورة وكانت دائرة ” منوف -سرس – السادات “تشهد حالة من السخط الشعبي ، في كل دورة وترتفع الأصوات التى تنادى بأنه لايجوز ترشحه متهمين إياه بأن والدته يهودية، وبالتالي لا يجوز ترشحه لمجلس الشعب المصرى ..
وكانت السخرية بين أبناء دائرة منوف سرس السادات في كل مرة ينجح فيها احمد عز وكانو يطلقون عبارة ” الطبال نجح ” نظرا لأن أحمد عز كان يعمل في فرقة موسيقية ، وكان عز يدق الـ”درامز”، وكان يتردد بين أهالى دائرة منوف بأنه كان يعمل “طبالا لراقصة “.
وكانت الطامة الكبرى لأبناء دائرة “منوق -سرس – السادات ” عند وصول احمد عز الى أمينا للجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم آنذاك، وعين عز أمين تنظيم الحزب واختير رئيسا للجنة الميزانية بمجلس الشعب المصري و تزامنًا مع هذا كان هناك عملية انتشار مكثف لرجال احمد عز في الدائرة وتم تركيع دائرة منوف سرس السادات لسنوات كثيرة وحدث وقتها علاقة مطردة بين تنامي نفوذ عز وزيادة البغض الشعبي من أهالي الدائرة له حتى قيام ثورة ينايروفي خضم الاحتجاجات التي كان استبعاده جزءا أساسيا من مطالبها، استقال عز من الحزب الوطني لامتصاص بعض الغضب الشعبي، وبعدها قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة كل من أحمد عز بالسجن المشدد 10 سنوات ، مع تغريمه مبلغ 660 مليون جنيه وخرج عقب عملية التصالح مع الدولة وتم منعه من الترشح لمجلس الشعب سياسيا وقضائيا في السابق مما جعله يستعين بالنائب أيمن معاذ النائب الحالى للبرلمان وكان كرسي احمد عز متواجد بمسمى جديد عقب منعه وكان قائما على هذا الكرسي النائب ايمن معاذ خلال عددا من الدورات وبدعم كامل من احمد عز الذى قال بالنص في اخر محاولة للترشح له بدائرة منوف السادات ” أنا أعترف أننى تابعت أجراس الإنذار التى انطلقت ضدى شخصياً فى الدائرة ، التى صورت مشهد ترشحي وكأننى أقدم على انتحار عمدي ، أو أسوق نفسى إلى التهلكة عن جهل أو عن قلة بصيرة، أو تلك الدائرة التى إتهمتنى بكل الاتهامات ولكن لم تشفع له تلك الدباجة وحصل على حكم قضائي بمنعه من الترشح وهنا استعان بالنائب ايمن معاذ ليكون هو الجليس على كرسي الدائرة حتى اشعار اخر.
وهذه الأيام تسقبل دائرة منوف سرس السادات معركة انتخابية كبرى وسط حالة من السخط تزامنًا مع تراجع كبير في اداء النائب أيمن معاذ الذى يجلس على كرسي احمد عز منذ أمد ومع الحرك السياسي الذى يقوده حزب مستقبل وطن بالمنوفية تم الإطاحة بالنائب أيمن معاذ من الحزب ومما يأكد استحالة نجاحه في الدورة القادمه المحدد لها بعد شهور قليلة من الأن وقد شهدت الدائرة غياب تام ل احمد عز في الدعم لانتخابات الرئاسة التى اقيمت منذ شهور فقد اختفي احمد عز نهائيا خلال تلك الانتخابات ليعود بتفعيل قوافل لنقل طلبة الجامعات بوسائل نقل استقطبها لمعازلة الدائرة لكي يرد عليه حزب مستقبل وطن بوابل من الخدمات التى تخدم عملية نقل الطلبة وتلك هي الضربة القاضية ل احمد عز في دائرة منوف سرس السادات
وقد أعلن حزب مستقبل وطن منوف عن قوافل لنقل طلبه الجامعات ليرد الحزب بأنه سوف يكون دائماً جاهزاً لكل سؤال يطرحه الرأى العام بصدق، وسوف يكون دائماً مستعداً لأى مواجهة وفق هذه الأسس، وسط تحدى من الحزب الذى سيكون جندياً فى صفوف التشريع لبلاده لرسم خريطة قويمة لمستقبلها التنموي