لا حديث عن هدنة.. الولايات المتحدة تمنح إسرائيل الضوء الأخضر مجددا بعودة حرب الإبادة ضد غزة

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، دعمها لإسرائيل التي تلوح باستئناف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، في وقت يحاول الوسطاء المصريون والقطريون تمديد الهدنة يومين آخرين.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي بواشنطن، دعم بلاده لقرار إسرائيل استئناف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة الفقير والمحاصر.
وقال كيربي للصحفيين: “عندما تقرر إسرائيل متابعة ملاحقة حماس مجددا، فإنها ستجد الدعم من الولايات المتحدة”.
وتابع كيربي: “سنواصل جهودنا مع قطر ومصر لتمديد فترة الهدنة الإنسانية وتأمين الإفراج عن الرهائن”.
وعقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اجتماعا مع مجلس الحرب الإسرائيلي، مؤكدا دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأي إجراءات إسرائيلية للدفاع عن نفسها وضمان أمنها.
وبدأ بلينكن الاجتماع بطلب ملخص عن خطط الهجوم في جنوب غزة وكم سيستغرق من الوقت.
ولم يطلب وزير الخارجية الأميركي بوقف الهجوم الإسرائيلي، على الرغم مما ينطوي عليه من مخاطر كبيرة على سكان غزة.
لكنه ذكر أنه كلما طالت العملية، فإن هناك ضغطا دوليا أكبر على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف الهجوم.
وخلال الاجتماع، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك جنوب القطاع، “ستستغرق أكثر من بضعة أسابيع إضافية”.
وقال بن غفير في منشور له عبر منصة “إكس” اليوم الخميس: “حماس توقع بيد على وقف إطلاق النار، وباليد الأخرى ترسل الإرهابيين لقتل اليهود في القدس”.
وأضاف: “هذا ليس وقفا لإطلاق النار، بل استمرارا لمفهوم الشمول والاستسلام”، مشيرا إلى أنه “يجب أن نوقف الصفقات مع الشيطان، يقصد حماس، ونعود فورا إلى القتال بكثافة هائلة من أجل تحقيق الهدف الأسمى للحرب: التدمير الكامل لحماس بكل أذرعها وأتباعها”.
من جهته، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى “العودة فورا وبقوة هائلة” للحرب على قطاع غزة، من أجل “تدمير” حركة “حماس” بشكل كامل.
وقال بن غفير في منشور له عبر منصة “إكس” اليوم الخميس: “حماس توقع بيد على وقف إطلاق النار، وباليد الأخرى ترسل الإرهابيين لقتل اليهود في القدس”.
وأضاف: “هذا ليس وقفا لإطلاق النار، بل استمرارا لمفهوم الشمول والاستسلام”، مشيرا إلى أنه “يجب أن نوقف الصفقات مع الشيطان، يقصد حماس، ونعود فورا إلى القتال بكثافة هائلة من أجل تحقيق الهدف الأسمى للحرب: التدمير الكامل لحماس بكل أذرعها وأتباعها”.