أعلن الجيش السوداني، مساء أمس الجمعة، سيطرته على منطقة الكدرو بمدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم والتي كانت تمثل خط إمداد رئيسيا لقوات الدعم السريع مع مصفاة الخرطوم للبترول (الجيلي) للتزود بالوقود.
وقال موقع “سودان تربيون” إن توسيع الجيش السوداني لسيطرته جاء بعد يومين من إطلاقه عملية عسكرية هي الأكبر منذ اندلاع الحرب في مدن العاصمة السودانية الخرطوم، بعدما عبر من أم درمان إلى المدينتين التوأم الخرطوم وبحري.
ووثق الجيش السوداني تقدمه بمقاطع أظهرت ضباطه وجنوده في ضاحية الكدرو شمالي الخرطوم بحري بعد إعلانها خالية من قوات الدعم السريع.
وأعلن قائد منطقة الكدرو العسكرية، اللواء الركن النعمان عوض السيد، “تنظيف الكدرو من التمرد”، قبل أن يؤكد “المضي قدما لتنظيف الجيوب المحتملة”، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أكد النائب العام السوداني، مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور، “استمرار السلطات في ملاحقة قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الذين صدرت في حقهم أوامر قبض على خلفية تواطؤهم مع مليشيا الدعم السريع المتمردة”.
وقال طيفور: “سنلاحق عبدالله حمدوك، (رئيس الوزراء السوداني السابق، ورئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية)، ومن معه ضمن قائمة الـ16 شخصا بالقانون وفي أي مكان حتى يتم القبض عليهم ومحاكمتهم بالتراب السوداني”، حسب وكالة الأنباء السودانية.