إن ثورة 30 يونيو هي ثورة عظيمة صنعتها إرادة الشعب المصري، وستظل خالدة في ذاكرة التاريخ كرمز للصمود والنضال من أجل الحرية والديمقراطية.
وأتذكر بوضوح تلك الأيام الحاسمة التي امتدت من أبريل 2013 إلى يوليو 2013، وشهدت ميلاد حركة “تمرد” الشعبية العفوية والتى انطلقت من بيت الشعب مصر الحزب الناصري، ومثلت هذه الحركة تعبيرًا صارخًا عن قدرة المصريين على التغيير، حتى وإن وصل الأمر إلى إسقاط حكم جماعة راسخة في الحياة العامة المصرية.
فقد لعبت “تمرد” إلى جانب حركات وجبهات أخرى دورًا هامًا في إزاحة جماعة الإخوان عن السلطة، وإنقاذ مصر من مصير مأساوي كان يلوح في الأفق تحت حكم جماعة لا تؤمن إلا بسيطرتها المطلقة.
من أبرز نتائج الثورة العظيمة:
- إزاحة جماعة الإخوان عن السلطة : أنهت الثورة حكم جماعة الإخوان الذي اتسم بالفساد والقمع.
- عودة الاستقرار والأمان: استعادت مصر الاستقرار والأمان بعد فترة من الفوضى والاضطرابات.
- حماية الدولة المصرية : حمت الثورة الدولة المصرية من خطر الانزلاق نحو التطرف والإرهاب.
- إعادة بناء مؤسسات الدولة: تم الشروع في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز سيادة القانون.
- مواصلة مسيرة التنمية: فتحت الثورة الباب أمام تحقيق التنمية والازدهار في مصر.
وبفضل الله، وبإرادة الشعب المصري العظيم، وبدعم من الجيش المصري وقيادته في ذلك الوقت، تحققت ثورة عظيمة سجلت بحروف من ذهب في التاريخ، ليس فقط كحدث عالمي، بل كإنجاز مصري فريد لا مثيل له.
** محمد على عبد المنعم
رئيس تحرير برامج
الأمين المساعد المركزي للشباب بالحزب العربى الناصرى
