قال صندوق النقد الدولي إن أسعار الفائدة المرتفعة في أمريكا تعد بمثابة “خبر غير سار” للكثير من دول العالم التي تعاني اقتصاداتها وعملاتها من الدولار القوي.
وذكرت كريستالينا جورجييفا المدير العام لصندوق النقد الدولي اليوم أن أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة لم تكن جيدة لبقية العالم وقد تمثل مصدر قلق إذا استمرت لفترة طويلة.
لكن جورجييفا تعتقد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) كان يتصرف بحكمة.
ويأتي ذلك بعد أن أشارت بيانات التضخم الأمريكية إلى أن المركزي الأمريكي لن يقدم على الأرجح على خفض أسعار الفائدة في أوائل يونيو، كما كان متوقعا.
وقالت جورجييفا في حدث استضافه المجلس الأطلسي إن الحكومة الأمريكية بإمكانها النظر أيضا في اتخاذ إجراءات أخرى لضبط التضخم.
وأضافت أن “ارتفاع أسعار الفائدة بالنسبة لبقية العالم ليس خبرا سارا،فأسعار الفائدة المرتفعة تجعل الولايات المتحدة أكثر جاذبية، لذا تأتي التدفقات المالية إلى هنا، وهذا يترك بقية العالم يعاني إلى حد ما”.
وقالت غورغييفا “إذا استمر الأمر لفترة طويلة، فقد يصبح مصدر قلق بعض الشيء فيما يتعلق بالاستقرار المالي”.
