مقالات

محمد عنانى يكتب: المنوفية تطالب الرئيس السيسي بتجديد الثقة فى المحافظ اللواء إبراهيم أبو ليمون


معالي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ” أنقل لمعاليكم مناشدة شعب محافظة المنوفية لسيادتكم وكلنا أمل بأن يتم تجديد الثقة من جديد في اللواء ابراهيم ابو ليمون محافظا للمنوفية
لم نجد خلال العهود السابقة لأى محافظ جلس على كرسى محافظ المنوفية وهم يقترب عدادهم الى الـ28 محافظ , غير اللواء ابراهيم ابو ليمون المحافظ الحالى الذى ، يضع المواطن المنوفي دائما في المقام الأول عند اتخاذ أي خطوة ،و على الرغم من الأزمة الإقتصادية الحالية، إلا أن المشروعات والافتتاحات لم تتوقف في محافظة المنوفية.
لم أندهش أبدًا عندما وجدت، من يتفقون على إلحاق الإيذاء بمحافظة المنوفيه فى صمت تام ولم أجد صحفى واحد خرج ليكتب كلمة عن انجازات السيد المحافظ اللواء ابراهيم ابو ليمون لكن للأسف لم أجد , ولقد راهنت مجموعة الصحفيين ومن يمولهم كى يستمرو فى الصمت فى هذا التوقيت الذى يخرج فيه المعدن الحقيقي لكل صحفى حر وليس أجير ، ممن حاول الهجوم وتطاول ووصفه بالفرعون ، حتى ينزعوا من المحافظ شرعيته ويفتتوا التفاف الشعب المنوفي من حوله، ولما فشلوا فى ذلك، قرروا أن يخوضوا معه جولة جديدة من الحرب القذرة.
تعالوا إلى أرضية صراحة مطلقة، هذه الحملة، وغيرها الكثير مما واجهه محافظ المنوفية وعاناه خلال رفضه اى مساومات رفضها الرجل بكل قوة

فكان صمت الصحفيين الأن هو التضامن مع ممولهم وصاحب أجرهم اليومى ،واليوم خلال نشرى بعض بوستات التضامن مع السيد المحافظ رأيت كثيرين ممن يؤيدون اللواء ابراهيم ابو ليمون يجتهدون فى الرد على من يحاولون قطع الطريق عليه، يدعون إلى المشاركة فيه، وهو أمر طبيعى جدًا، ولا يحتاج إلى دعوة بالمناسبة، وعندما تشارك فيه فأنت تدافع عن اختيارك، ليس للمحافظ بل للمنوفية كلها .
الفارق بين الصحفيين أصحاب الأجر وهم قله وبين الأحرار وهم كثره يجعلنى اتساءل أين الأحرار من صحفيي المنوفية من الصمت الخبيث من فئة قليله جدا تريد أن تنزع ثقتك من بين ضلوعك،، هو الفارق بين الباطل والحق، بين الخطأ والصواب، بين الزيف والحقيقة، وإلا ما سكت أصحاب الصمت الملعون. فى محاولة يائسة لتركيع الشعب المنوفي عن مناصرة محافظه والتضامن معه فى هذا التوقيت الصعب.

قد أكون براجماتيًا جدًا، وأقول لك لا تلتفت الى تلك الفئة من الصحفيين وهناك الكثير منهم بكل تأكيد أحرار وادعوهم لتجنب جنود الشيطان هؤلاء، لأن صمتهم لن تنجب إلا محافظ يأتى من جديد ضع المحافظة فى بئر من الظلومات والفوضى كما حدث فى السنوات الأخيرة ، لن يكون فى صالحك أبدًا أيها المواطن المنوفي ،وسوف يكن هم المستفيدون منه وحدهم، سأقول لك كُن مخلصًا لنفسك، لن أستطيع أن أنصحك بذلك، لأنك لو أصبحت براجماتيًا، فستكون وحدك، وما نحتاجه الآن أن نقف صفًا واحدًا من أجل أستمرار اللواء ابراهيم ابو ليمون محافظا للمنوفية وتجديد الثقة فية ، ولوجه هذه االمحافظة التى إذا سقطت فلا مكان آخر يمكن أن يجمعنا أو يستوعبنا، وفى قلب هذه المحافظة رمزهامن صحفين الصمت ، لا تجعلهم يأخذونك من صف المواطنة ، لأنهم بعد أن يفعلوا ذلك سيلقونك على قارعة الطريق، ويدوسون عليك بالأقدام.
الأمر لا يتجزأ.. فحافظوا على محافظكم ، ولا تركنوا لمن يريدون خرابها، وهم قليل جدًا. تعالو نقول للمحافظ كلمة على قلب رجلا واحد وهى “ابقَ فأنت الأمل “
هل نجح او اجتهد أى صحفي بالمنوفية في تقديم اللواء ابراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية الحالى إلى الجمهور بشكل حقيقي؟

هل استطاع أى صحفي بالمنوفية أن ينحت منه شخصية من لحم ودم يمكن أن يتفاعل معها الشعب المنوفي، وينسج حولها حكاياتهم وقصصهم وأحلامهم المؤجلة؟

هل تمكن أحد من الصحفيين من أن يأخذ حياة الرجل المجهولة إلى مساحات ضوء يمكن أن تضيف إليه وتنحته نحتا محولة إياه إلى أسطورة حية واضحة المعالم، بعد أن ظلت أسرارها طى الكتمان كثيرا؟

أعتقد أنهم أخفقوا فى ذلك تماما.

ربما أجد في نفسي القدرة على رسم صورة حقيقية لرجلا عرفته كما عرفه من تقابل معه من الشعب المنوفي انه محافظ من العيار الثقيل لا يتساهل ولا يفوت كلمة لا تعجبه ، يعلى شأن المواطن على نفسه وعلى كل ما يملك ، وبعد مرور 4 سنوات كاملة هى الفترة التى جلس فيها اللواء ابراهيم ابو ليمون على كرسي المحافظ ، أعطي الفرصة لمن لا يحالفه الحظ في مقابلة هذا الرجل ليعرف من هو هذا الرجل، كيف نشأ وعلى أى طريقة وقيم تربى، كيف استطاع أن يجمع فى شخصية واحدة بين القدرة على القوة والحسم وربما القسوة أيضا، وبين الصوت الرخيم وفيض الحنان الذى يصدره طوال الوقت لمن يسمعونه؟

هل نتحدث عن شخصية ملغزة؟

هو إلى اللغز أقرب.. وأعتقد أن مهمة حل هذا اللغز لن تكون سهلة على الإطلاق.

هنا أطراف من حكايات، بعضها مكتمل، وبعضها لا يزال فى طور التكوين، يمكن أن تدلنا على طريق لهذا الرجل.

الله فى اللواء ابراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية…

الله حاضر فى حياة اللواء ابراهيم ابو ليمون بشكل قوى.. لكنه تواجد بشكل خاص، من الذين ينسجون علاقتهم بربهم بطريقتهم الخاصة، فى مظهره متدين مصرى وسطى يصلى ويصوم ويقرأ القرآن باستمرار.

مبكرا جدا رأيت فى شخصية اللواء ابراهيم ابوليمون رجل الأقدار، رجلاً جاء على موعد من أجل تنفيذ إرادة الله فى تجاوزت من جلس على الكرسي قبله وخاصة عهد الدكتور هشام عبد الباسط وعهد اللواء سعيد عباس.

فى فترة 4 سنوات عرفته وبحسبة أهل الله، فإن اللواء ابراهيم ابوليمون تلقى من الله ما عرف من خلاله أنه يقترب، ليس شرطا أن يكون فى قربه الأتقى أو الأكثر إيمانا، قد يكون المعنى فى أنه يتم إعداده لمهمة كبيرة، فالله الذى يدير كونه على عينه، يرتب أحوال العباد يرفع أقواما ويذل آخرين، ولابد أن يكون له جنود ينفذون إرادته فى خلقه.

لا أستبعد تماما أن يكون اللواء ابراهيم ابو ليمون يعيش بهذه الحالة، وليس بعيدا أن يكون الله كشف له عن إرادته
وكشفت أطرافها قبل أن تتبلور لمؤامرة كاملة.

فى ملفات اللواء ابراهيم ابو ليمون التى لا يقترب منها أحد معلومة عابرة لم يتوقف أمامها الكثيرون، هو من الأشراف ، لكنه لا يلح أبدا على هذه المعلومة ولا يستخدمها، فالأشراف الحقيقيون هم من يعتبرون النسب حجة عليهم، ولا يمنحون أنفسهم حق أن يكونوا هم حجة على النسب.
هل يخفى اللواء ابرتهيم ابوليمون شيئا فى هذه المساحة؟ أعتقد ذلك، لا أستطيع أن أجزم أنه أخذ العهد على شيخ بعينه، أو أنه يتبع طريقة صوفية بعينها، لكن أداءه يؤكد أنه فعلها، من حقه وحده أن يفصح عن طريقته، ومن حقه أيضا أن يقول لنا إنه ليس مريدا لأحد، فهو فى طريق وحده.. ومن مشاهد كثيرة تبدت أمامنا لن نستطيع أن نكذبه.

إذا أردتم أن تبحثوا عن الحالة المزاجية التى يتحدث بها اللواء ابراهيم ابو ليمون والتى لا يستوعبها الكثيرون، ولسنا فى حاجة إلى التأكيد على أن هوى اللواء ابراهيم ابو ليمون مصرى خالص، علمته العسكرية المصرية قيمة الوطنية الكاملة، فهو لا يأخذ مواقفه طبقا لمواقف أحد ، ولا يضبط إيقاعه على إيقاع مصالح أحد أخر، بل يرى موضع المصلحة الوطنية فيتجه إليه.

قولت في مقالي السابق عن اللواء ابراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية وخلال مقال مطول ” ما نحتاجه الآن أن نقف صفًا واحدًا من أجل أستمرار اللواء ابراهيم ابو ليمون محافظا للمنوفية لوجه هذه االمحافظة التى إذا سقطت فلا مكان آخر يمكن أن يجمعنا أو يستوعبنا .
واليوم أقول أن القدوة هو تقليد المقتدي للمقتدى به في تصرّفاته وأفعاله وأقواله، ولا يكون المقتدي تحت تأثير التسلّط أو الضّغط أو الإجبار من أحد وهذ يحدث نحو اللواء ابراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية لذا فكرت أن أكتب مقال أوضخ فيه تمسكنا به

وأقول عزيزى اللواء ابراهيم ابوليمون محافظ المنوفية .. تحية واحترامًا وتقديرًا.
لا أكتب لك هنا على الملأ إلا ليكون بعض من الناس بينى وبينك، ليشهدوا على ما لك وهو كثير جدًا، ويفكروا فيما عليك، وهو قليل بالنسبة لى لا يُذكر.

ليس خافيًا عليك أننا نتشاءم من الغد ،و نرفضه قبل أن يأتى، لكن علينا أن نتمسك بك بكل قوة ، وليس أمامنا إلا أن نعمل من أجل استمرارك ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا.
عزيزى اللواء ابراهيم ابوليمون محافظ المنوفية..
لا يستطيع أن ينكر عليك مجهودك الضخم فى صياغة مشروع تطوير محافظة المنوفية إلا جاقد.
ولا يغفل عن جهودك إلا سيئ النية والطوية.

تأكد يا سيدى أنك دخلت باب التاريخ المصرى من أوسع وأنصع أبوابه، بوقوفك وراء المواطن البسيط ، لكن هذا الدخول الذى يدعو للفخر لن يكتمل إلا إذا اكتملت التجربة، ولن يكون للتجربة اكتمال إلا بدعم الناس ومساندتهم لك، ولن تجد دعمًا أو مساندة إلا بعد أن يفهم الناس، ويدركوا أن ما يحدث فيه خير لهم ولمستقبل أبنائهم.
عزيزى المحافظ
ينتظر الصحفى أو الإعلامى لقاءً مع وزير، يعتبر ذلك إنجازًا مهنيًا، أنا لا أريد هذا الحوار معك، لا أسعى للجلوس إليك، بل أطالبك وبصراحة بأن تتحدث للفضائيات والصحف، ضع من الآن استراتيجية كاملة حتى تجمع بها الناس من حولك.
سيقول لك البعض: الوقت تأخر، لن تستطيع أن تفعل ذلك، وليس على الناس إلا أن يرضخوا لما تقوله.
سأقول لك: إن تأتى متأخرًا خير من ألا تأتى على الإطلاق، فإن تحصل على تأييد جزئى خير من أن يبتعد عنك الناس، لأنهم فقط لم يفهموا ما تقوم به على الوجه الصحيح.

تخفف من أحمالك يا معالى الوزير، أنزل عن كاهلك مسئولية الحديث والشرح والتوضيح.
أعرف أنك تؤمن بالعمل الجماعى، وبأهمية وضرورة التخصص، ولذلك فليس عليك إلا أن تستعين بمن يتحدث مع الناس بلغة يفهمونها.

افتح كل النوافذ ليدخل منها الهواء لمن تقصدهم بمشروعك.
سأقول لك: المشروع يستحق المزيد من بذل الجهد.
أنت تُغير يا معالى الوزير وجه المنوفية، ما تفعله لا يقل فى جانب منه عن رسالات المصلحين الكبار فى تاريخ البشرية، وهؤلاء تحملوا هجومًا وعنتًا وصدًا دون أن يتراجعوا أو ييأسوا بل واصلوا طريق دعوتهم، فإن تؤلف قلوب الناس من حولك.. خير من جعلهم ينفرون مما تقوله.

عزيزى المحافظ..

هذه هى القيمة الكبرى التى يعرفها المنايفة فى المحافظ، يستشعرون صدقه فيما يتعلق بقضاياهم، الصدق الذى يقوده إلى تصرفات عملية،يستشعر المنايفة أن المحافظ قريب منهم تمامًا، يعرف ما يجب أن يحدث، لا يتأخر عنه ولا عنهم، وهو ما يتجلى فى إجراءات وتصرفات على الأرض، وهو أمر لا يمكن أن ينكره أو يتغافل أحد منهم عنه وحتى لو كانت هناك مضايقات على الأرض، فهى لا تعبر أبدًا عن منهجة بقدر ما تعبر عن تصرفات عشوائية وطائشة سرعان ما يتم التعامل معها بالقانون.

لن أبالغ إذا قلت إن هناك حالة من الاطمئنان يشعر بها أهالى المنوفية ، ولو قلت إن هناك من لا يزالون يفكرون فى السابق ، سأقول لك إن لهؤلاء أسبابهم الخاصة بهم، التى لا تتعلق بالحالة العامة التى تعيشها الأن، ولو فحصت كل حالة على حدة، ستجد صدق ما أقوله، وعليه فدعم المنايفة للمحافظ الجديد واستقبالهم له بكل هذه الحفاوة فى أمر طبيعى، وأعتقد أنه كان سيحدث سواء طلب منهم أحد ذلك أو لم يطلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى