توقع بنك “جيه بي مورجان”، اليوم الاثنين، أن يرفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة الرئيسي 200 نقطة أساس، مرة أخرى، في وقت لاحق من هذا الشهر، وسط مؤشرات على أن التضخم يتجه إلى “مستوى غير مسبوق” بعد الخفض الكبير في قيمة العملة.
وأظهرت قراءة تضخم أسعار المستهلكين في مصر لشهر فبراير أكبر صعود شهري على الإطلاق إذ قفزت 11.4% من 1.6% في يناير، وهو ما فاق توقعات الاقتصاديين بكثير، بحسب “رويترز”.
وقال محللون في “جيه بي مورجان” في مذكرة بحثية: “نتوقع الآن زيادة أخرى بمقدار 200 نقطة أساس في سعر الفائدة على الودائع في الاجتماع المقبل، والذي قد يعقد في وقت لاحق من هذا الشهر وفقًا للجدول الزمني للبنك المركزي المصري”.
كما أضافوا أنهم لم يعودوا يرون أي مجال لخفض أسعار الفائدة حتى فبراير 2025.