“بناء قدرات مديري ومنسقي وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية” ورشة عمل بجامعة مدينة السادات
نظمت وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي بالجامعة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم السبت بقاعة فندق الجامعة، ورشة عمل بعنوان “بناء قدرات مديري ومنسقي وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة”.
تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتورة سحر عبد الستار، عميد كلية الحقوق وعضو الهيئة العليا للوحدة، ومقرر المجلس القومي للمرأة بمحافظة المنوفية.
أستهلت ورشةالعمل بالسلام الوطني،و
بدأت فعاليات الورشة بترحيب الدكتورة إيمان حشاد،وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة ومدير وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي بالجامعة، بالسادة الضيوف من المجلس القومي للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والضيوف من جامعة المنصورة، ثم كلمة الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أشار فيها لأهمية التنسيق والتكامل وتضافر الجهود في مواجهة العنف بكل أنواعه وتحقيق مبدأ المساواة والعدالة وتطبيق الأهداف والغايات التي نادت بها الرؤية الطموحة لمصر ٢٠٣٠، وإستراتيجية المجلس القومي للمرأة، وأهداف صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تتفق جميعها مع أهداف وغايات الجامعات المصرية، في تماسك ونهضة المجتمع وحماية المرأة وتمكينها.
وأكد سيادته، حرص الجامعة على القيام بدورها في مواجهة التحديات التي تؤثر على آداء الطالب وخصوصا الآثار النفسية الناتجة عن العنف، كما أشاد “جعفر” بالتوصيات التي تم التوصل إليها في نهاية ورشة العمل.
كما تناولت ورشة العمل، محاضرة للدكتورة شيماء نعيم، مدير عام إلادارة الاستراتيجية بالمجلس القومي ومنسق وحدات العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، بعنوان “التعريف بالمجلس ودور وحدات مناهضة العنف وإختصاص عملها” والتي أستعرضت خلالها نشأة وحدة العنف ضد المرأة، التكلفة العالية الناتجة عن ذلك، كما أشارت إلى الدور الحيوي والمحوري والذي تقوم به الوحدة في تنمية وعي المرأة داخل وخارج الجامعة والتعريف بالقوانين التي تم إستحداثها لضمان حماية المرأة وتمكينها من أداء دورها الفعال داخل المجتمع.
وفي محاضر للدكتورة أمل فيليب، المستشار الطبي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومى للمرأة، بعنوان ” التعريف بنظام الإحالة ودور وحدات المرأة الآمنة” والتي أوضحت فيها الخدمات الأساسية التي يقوم بها القطاع الطبي في خدمة المرأة ضمن مبادرة حزمة الخدمات الأساسية التي تتبناها كل هيئات الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العلمية وكل الهيئات الوطنية المعنية بالعنف (الأزهر، الكنيس، وزارة التضامن، وزارة العدالة، والنيابة والطب الشرعي، والمستشفيات الجامعية، والجامعات..)
تلا ذلك محاضرة المستشار أحمد النجار، المستشار القانوني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومى للمرأة، بعنوان ” التوعية القانونية وأهم التعديلات لحماية المرأة من كافة اشكال العنف”.
وفي إطار التواصل المستمر بين وحدات العنف ضد المرأة في الجامعات بهدف تبادل الخبرات وما أستعرضته الدكتورة سماح سعيد، مدرس أدب إنجليزي ومدير مناهضة وحدة العنف ضد المرأة بجامعة المنصورة، لعدد من الممارسات الجيدة التي حدثت بالفعل وأهم الإجراءات التي قامت بها الوحدة في خدمة الطالبات، وكان لها الأثر الطيب عليهن، وفي النهاية تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات منها: وجود ممثلين للأعضاء من الطلاب ذوي الإعاقة، وجود مكان فرعي لمناهضة العنف ضد المرأة داخل المدينة الجامعية للطالبات وأن يكون منهم تخصص نفسي وإجتماعي لتقديم كافة الدعم للطالبات. و توثيق الممارسات الجيدة داخل الحرم الجامعي ورفعها على صفحة الجامعة، و إعادة تشكيل الوحدات لضمان التجديد والابتكار والتطوير، والتواصل المستمر مع كافة الوحدات وعلى كل القطاعات لنقل الخبرات والإستفادة من كافة التجارب في خدمة وتنفيذ عمل الوحدة، وإدراج حصص الوحدة في المطويات المطبوعة ومدون عليها أرقام التواصل للحصول على الخدمات وتقديم الدعم، وإستمرار اللقاءات وزيادة الوعي لحماية الفتيات.
وفي الختام تم توزيع الشهادات للمشاركين بورشة العمل، وإلتقاط الصور التذكارية.