ابحاث وجامعاتمحافظات

“سلامة الغذاء من أصل حيواني للوقاية من الأمراض” في ندوة كلية الطب البيطري جامعة مدينة السادات

تحت رعاية الدكتوره شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وريادة الدكتور علاء الدين حسين، عميد كلية الطب البيطري، وإشراف الدكتور إبراهيم الكفراوي، وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،والأستاذ ثروت زكريا، مدير عام خدمه المجتمع وتنميه البيئه.
نظمت الإدارة العامه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إدارة الإتصالات والمؤتمرات، بالتعاون مع كلية الطب البيطري، اليوم الثلاثاء، ندوة عن سلامة الغذاء من أصل حيواني للوقاية من الأمراض.
بدات الندوة بكلمة الدكتور إبراهيم الكفراوي، وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث رحب بالدكتور شريف زيدان، محاضر الندوة ووكيل كليه الطب البيطري لشئون التعليم والطلاب وأستاذ الصحة والأمراض المشتركة، ومرحبا أيضا بجميع العاملين بالادارة العامه لخدمة المجتمع وتنمية البيئة وبجميع الحضور، وقال إن الندوه ذو أهمية قصوى من ناحية صحه وسلامة الغذاء ذات الأصل الحيواني وأثرها على صحه الإنسان، وهذا هو الدور الذى يقوم به قطاع خدمة المجتمع وتنميه البيئه بالجامعة، من إبراز أهمية التوعية بالأمراض التي قد تنتج عن الإستهلاك الغير سليم للمنتجات ذات الأصل الحيواني سواء الألبان أو البيض أو اللحوم وغيرها من المنتجات وطبعا الجامعة دائما تسعى لصقل مهارات الطلاب والخريجين في شتى المجالات، وبما أننا في كلية الطب البيطري فطبعا لزاما علينا أن نثقل مهارات طلابنا ونوعيهم بهذه الندوات القيمة.
ثم تناول الدكتور شريف زيدان وكيل كليه الطب البيطري لشئون التعليم و
الطلاب وأستاذ الصحة والأمراض المشتركة، وأشار بأن كليات الطب البيطرى هى الكليات الوحيدة التى تدرس الرقابة الصحية على الأغذية من أصل حيوانى، فالطب البيطرى الوحيد فى مصر الذى يدرس الرقابة الصحية على اللحوم والدواجن والأسماك والبيض والألبان ومشتقاته ومنتجاتها، مشيرًا إلى أن الأغذية ذات الأصل الحيوانى لا أحد يستطيع أن يقوم بإجراء التحليلات عليها، وهو التحليل الظاهرى والكشف المعملى من غير الطبيب البيطرى المتخصص فى الرقابة الصحية على الأغذية وليس أى متخصص آخر، لافتًا إلى أن معظم كليات الطب البيطرى حاليا تخرج أطباء بيطريين متخصصين فى صحة وسلامة الغذاء.
وأضاف بأن الدولة مهتمة بتطوير المجازر الحكومية بمواصفات ومقاييس عالمية لتواكب التطور الكبير الذي تقوم به الدولة في جميع المجالات وذلك لرفع كفاءتها وزيادة الطاقة الإنتاجية لتواكب زيادة الإستهلاك من اللحوم الحمراء ولتوفير لحوم حمراء صحية وآمنه بجودة عالية والإستفادة المثلى من نواتج الذبح وتدوير المخلفات الصلبة.
كما أكد بأن الحفاظ على صحة الحيوان من الأمور الهامّة من أجل سلامة الأغذية، وتشتمل على الفحص الصحي للحيوانات، وإستراتيجيات المكافحة اللاحقة في أثناء الحصاد والمعالجة حرصاً على نظافة المنتجات، ومكافحة الميكروبات التي قد تنقلها الحيوانات السليمة والتي قد تصيب الناس بالأمراض عند تلويثها للطعام، وحماية الحيوانات من المخاطر الكيميائية البيئية التي يمكن أن تجعل اللحوم ومنتجات الألبان غير آمنة على سبيل المثال، منع الحيوانات من الرعي في الحقول الملوثة،
والإستخدام المسؤول لمضادات الميكروبات مثل تجنّب المخلفات وتقليل تطور الكائنات الحية المقاومة لمضادات الميكروبات، وإدارة النفايات من الحيوانات لحماية البيئة، على سبيل المثال الوقاية من وصول التلوث بالسالمونيلا من نفايات المزارع إلى المياه المستخدمة لري الخضروات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى