نتنياهو يحرج بايدن بسبب “يوم الاثنين”.. والبيت الأبيض: لا اتفاق لصفقة تبادل أسرى حتى الآن
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، يوم الثلاثاء، أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأكد جون كيربي أنه “لا يزال هناك الكثير للقيام به” من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأشار إلى سعي الولايات المتحدة لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة يكون لعدة أسابيع.
وشدد على أن الرئيس الأميركي جو بايدن “لم يطلع على أي خطة إسرائيلية لإخلاء رفح”.
تعنت نتنياهو
فيما قالت قناة “كان” الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغت الوسطاء رفضها طلب حركة حماس بعودة السكان الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما إلى شمال قطاع غزة ضمن صفقة إطلاق سراح الرهائن.
ووفق “كان”، تطالب حماس بعودة السكان الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما إلى شمال قطاع غزة ضمن صفقة إطلاق سراح المختطفين، لكن إسرائيل ترفض هذا المطلب.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن حركة حماس لم تسلم حتى مساء الثلاثاء قائمة المختطفين الأحياء وقائمة السجناء الذين تطالب بالإفراج عنهم.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه بدون هذه القوائم لا يمكن المضي قدما في المفاوضات.
وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المحادثات: “نحن متفائلون بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس يوم الاثنين كما قال الرئيس بايدن”.
وقال بايدن إنه يأمل في وقف إطلاق النار في غزة “بحلول يوم الاثنين المقبل”، وردا على ذلك، أعربت إسرائيل وحماس والوسطاء القطريون عن حذرهم بشأن التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
نتنياهو يحرج بايدن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، إنه قاوم باستمرار الضغوط لإنهاء الحرب على غزة قبل الأوان وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي أميركي “سيساعدنا على مواصلة الحملة حتى تحقيق النصر الكامل “على حركة حماس.
جاء ذلك في بيان وصف بأنه رد على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي حذر فيها من فقدان حكومة اليمين المتشدد في إسرائيل الدعم الدولي.
وأشار نتنياهو في البيان إلى استطلاع للرأي العام الأميركي أظهر أن 82 بالمئة من الأميركيين يؤيدون إسرائيل على حماس.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفادت شبكة “اي بي سي” الإخبارية الأميركية نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع، بأن نتنياهو تفاجأ بتأكيد بايدن بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن والهدنة بين إسرائيل حماس.