اقتصاد

العتيبي : ٧٠ مليون وردة يستهلكوها السعوديون في رمضان ويعتبر من اهم المواسم لنا

( لي فلورا) عززنا من مفهوم انتشار الهدية في العاصمة الرياض وتقديمها بخيارات غير تقليدية

اكد رجل الاعمال المدير العام لمؤسسة ( لي فلورا) للورود والهدايا محمد العتيبي انهم يستهلكون اكثر من ٢٠ الف وردة اسبوعيا، بمعدل ٣٠٠٠ الالف وردة يوميا. وذلك بسبب زيادة وعي المجتمع السعودي وانتشار معارض الهدايا والورود في مختلف مناطق العاصمة وكذلك كثرة المناسبات والافراح والتخرجات وحفلات المواليد واعياد الميلاد وغيرها.
لافتا الى انه يحرص على استقطاب اهم المصممين والمبدعين في مجال التغليف والهدايا وان لديهم مبدعين خبرتهم تتجاوز ١٥ عاما في هذا المجال.


ويصممون اكثر من ١٠٠ تصميم اضافة الى التصاميم والباقات الخاصة حسب الرغبات من المواقع والصور او من الخيال.
واضاف العتيبي انهم في ( لي فلورا) يحرصون على تقديم اشياء مميزة وغير دارجه ومستهلكة وعلى سبيل المثال باقات موسم الرياض وباقات الحب وباقات يوم التاسيس ورمضان والاعياد واليوم الوطني وغيرها. مشيرا الى تميزهم في يوم التاسيس في مزج التراث والاصالة من خلال استخدام السعف والازياء التراثية والسلال ودمجها مع الورود لتكون بصمة واضحة وسعودية.
وكشف العتيبي ان فرعهم الاول في طريق الحسن بن حسين بحي قرطبة وانهم يستعدون لافتتاح فرع ثاني في شمال العاصمة الرياض. وكذلك سنطلق متجرنا الالكتروني خلال هذه الفترة ليخدم عملائنا في العاصمة الرياض. فالنساء يمثلن ٧٠ في المئة من عملائنا و٣٠ في المئة الرجال.
واضاف ان الهدية اصبحت محل اهتمام كل فرد وعائلة بالسعودية ولا تقتصر على عمر معين بل ان الهدية تعتبر من اهم العلاجات وتجاوز الازمات وتوثيق العلاقات وتعزيز الالفه والتكاتف وبناء الاسر ومتانة الاسرة وقوتها حتى ولو كانت بسيطة فلها معنى واثر كبير خصوصا واننا نستعد لاهم موسم للهدايا وهو شهر رمضان اول اسبوع للهدايا للشركات والجمعيات والقيادات وفي العشر الاواخر من رمضان يعتبر اهم موسم للهدايا للعيد وتوزيعات رمضان والمناسبات بانواعها. وتوقع العتيبي ان يتجاوز حجم استهلاك الورود في شهر رمضان بالعاصمة الرياض ٧٠ مليون وردة. مشيرا الى انهم يعملون مع الفنادق والخيم الرمضانية التي ستكون هذا العام كثيرة وكبيرة ومتنوعه كما اننا نعمل مع عدد من الجامعات والمدارس والجمعيات والاندية في تقديم عروض واسعار تنافسية وخصومات جيدة لا تقدمها الشركات الاخرى وذلك من باب المسؤولية المجتمعية تجاه وطننا الغالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى