أخبار السلايدرأخبار العالم

رئيس الشاباك السابق: لا نصر إسرائيلي في غزة ويجب إطلاق سراح مروان البرغوثي لهذا السبب

دعا عامي إيلون رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس تتضمن عودة جميع الأسرى الإسرائيليين، وإطلاق سراح الأسير مروان البرغوثي، القيادي بحركة فتح.

وقال رئيس الشاباك السابق في مقابلة طويلة نشرتها صحيفة هآرتس؛ “لأن عودة الرهائن الإسرائيليين هي الأقرب إلى “صورة النصر” في الحملة الحالية على غزة، ولأن مروان البرغوثي هو الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي يمكن انتخابه وترؤسه قيادة فلسطينية موحدة على طريق الحل السلمي والانفصال بالتفاهم مع الفلسطينيين.

ويضيف: “تركت الجيش منذ نحو 30 عاماً وجهاز الأمن العام قبل نحو 24 عاماً. أتجنب الذهاب إلى اللجان والحديث عن أشياء لست على دراية بها حتى يتم القرار المطلوب”.

ويتابع عامي إيلون: “في الحملة الإسرائيلية الحالية على غزة لن تكون هناك صورة للنصر، حتى لو تمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على يحيى السونار، قائد حماس.

وتابع ” إذا كان أي شخص يعتقد أن الفلسطينيين سوف يستسلمون، فهو لا يعرفهم “.

يقول ايلون “اعترفت السلطة الفلسطينية بدولة إسرائيل في حدود عام 1967 ووافقت على تبادل الأراضي. ووافقت على مناقشة حق العودة مع إسرائيل في إطار المفاوضات. نحن بحاجة إلى التحدث إلى أي شخص يرغب في التحدث إلينا بناءً على هذه المبادئ. وآخر من حاول قيادة التحرك لتسوية الصراع كان أريئيل شارون، الذي قرر مغادرة غزة وشمال الضفة الغربية لأنه أدرك أنه يخسر المجتمع في إسرائيل. ومنذ عودة نتنياهو إلى رئاسة الوزراء، صمم سياسة “إدارة الصراع” مع إضعاف السلطة الفلسطينية وتقوية حماس بشكل متعمد، وذلك لتجنب المفاوضات من أجل تسوية سياسية.

واضاف “أن نتنياهو في الواقع يدير سياسة فرق تسد. لقد ارتكب نتنياهو خطأ عندما اعتقد أن هذه السياسة ستمنحه الوقت السياسي ورفض رؤية التهديد الذي كانت تمثله حماس.

وأردف قائلا:” إن غياب التحرك السياسي يجعل من حماس، في نظر الفلسطينيين، الجهة الوحيدة التي تناضل من أجل التحرر الوطني. المفهوم الخاطئ لدينا أن الفلسطينيين ليسوا شعباً، وإذا سمحنا لهم بالرفاهية الاقتصادية فإنهم سيتخلون عن حلم الاستقلال. وفي نهاية المطاف، يعرف الفلسطينيون أنفسهم كشعب. إنهم مستعدون للقتل والقتل من أجل استقلالهم، ومنفذين العمليات يصبحون شهداء في أعينهم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى