أخبار السلايدرأخبار العالماخبار مصر

نتنياهو يستفز مصر لدخول حرب غزة عبر ” محور فيلادلفيا”.. تفاصيل الخطة؟!

قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه يجب أن يكون محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وقطاع غزة تحت سيطرة بلاده.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده بمفرده، تصريحه بأنه يجب أن يكون محور فيلادلفيا تحت السيطرة الإسرائيلية، وهي المنطقة المحيطة بين قطاع غزة ومدينة رفح المصرية.

تهجير سكان غزة إلى سيناء

ويشار إلى أنه يوم الأربعاء الماضي، قال أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب “يسرائيل بيتنو” إن نحو مليون ونصف المليون من سكان غزة سيغادرون القطاع إلى سيناء المصرية، مشيرا خلال مقابلة مع صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية إلى أن ما جرى في قطاع غزة هو أن “المصريين حولوها إلى مشكلة إسرائيلية ولن نتمكن من التعامل مع مشكلة غزة بمفردنا”، على حد زعمه.

وذكر ليبرمان، الذي شغل منصب وزير الدفاع سابقا في بلاده، أنه على إسرائيل جعل مشكلة غزة أزمة عامة وليس خاصة، وأن تهتم بلاده بأمنها، داعيًا إلى احتلال محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وقطاع غزة وهدم الأسوار والأنفاق أيضا، على حد قوله.

وشدد أفيجدور ليبرمان على أنه بمجرد انتهاء مثل هذه العوائق أمام الجيش الإسرائيلي، فإن مليون ونصف المليون من أهالي الفلسطينيين في غزة سيغادرون القطاع إلى سيناء.

محور فلاديفيا

«محور فيلادلفيا» الذي أثار الجدل، طوال الأسبوع، هو ممر ضيق على الجانب الفلسطيني ملاصق لخط الحدود مع مصر، والذي يقسم مدينة رفح إلى قسمين.. رفح مصرية ورفح فلسطينية، ويمتد لمسافة 14 كيلومترًا، تبدأ من الجنوب عند معبر كرم أبو سالم وتنتهي شمالًا عند ساحل البحر المتوسط.

يخضع الممر للترتيبات الأمنية في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979. قسّمت هذه الترتيبات شبه جزيرة سيناء إلى ثلاث مناطق، كل منطقة يُسمح فيها بدرجة محددة من التسليح.
ونص «اتفاق فيلادلفيا» على أنه لا يمثل أي تغيير أو تعديل لما نصت عليه معاهدة السلام مع إسرائيل، ما يعني بقاء المنطقة د «محور فيلادلفيا» والمنطقة ج في سيناء مناطق منزوعة السلاح.

تنازُل إسرائيل عن التواجد في «محور فيلادلفيا» ونقل المهمة إلى مصر، أفقدها سيطرتها على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، وهي المنطقة الوحيدة حول القطاع التي لا تشهد تواجدًا إسرائيليًا على الأرض منذ 2005.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى