فعاليات

“إكس بي لمستقبل الموسيقى” في يومه الثاني يناقش تطور المنصات الموسيقية وتمكين المجتمع المحلي.. والشاعري وبلقيس نجما قصص النجاح

• بحث إعادة إحياء الموسيقى العربية القديمة وتوعية الفنانين بتحديات الصناعة واستخدام منصات التواصل الاجتماعي

بحث المشاركون في مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى 2023 أمس دور المنصات والمبادرات المحلية في المنطقة في دعم المواهب الموسيقية المحلية، ومستقبل الاستثمار في البنية التحتية لتحقيق استدامة صناعة الموسيقى، وذلك ضمن جلسة “تمكين المجتمع المحلي” التي أدارتها المديرة الاستراتيجية في مدل بيست ومدير مؤتمر إكس بي، ندى الهلابي، بمشاركة إيدي مروان الشريك المؤسس لمنصة أنغامي، وأروى العلي مستشار وزارة الثقافة، وندى التويجري الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة مرواس.

وناقش المشاركون في الجلسة كيفية العمل على بناء بيئة داعمة للإبداع الفني وتطوير مجالات الإنتاج الموسيقى لاستيعاب المواهب الفنية العديدة في المملكة، مع استعراض تجارب أنغامي ومرواس كنماذج على مبادرات إقليمية تمكنت من تحقيق نجاحات لافتة.

وتناولت الجلسة كذلك إيجاد مساحات داعمة للأفكار والتعلم والتعاون والإنتاج الفني، وناقش المشاركون التحديات الفنية والاقتصادية والتجارية التي تواجهها صناعة الموسيقى، وكيفية توعية المواهب الصاعدة بأوجه التباين بين التصورات النظرية والواقع العملي والمشهد الموسيقى في مختلف بلدان الشرق الأوسط.

وواصل مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى 2023 في حي جاكس بمدينة الرياض فعالياته وتنوعت محاور جلسات اليوم الثاني من المؤتمر من حقوق الملكية الفكرية في الشرق الأوسط إلى تفعيل اللامركزية في المنصات الموسيقية والدور المحوري للدراسات الدقيقة للنشر والتوزيع في المنطقة وإعادة إحياء الأنواع القديمة من الموسيقى العربية، وكيف يمكن للفنانين أن يسوقوا أعمالهم الفنية ودور منصات التواصل الاجتماعي في ذلك.

كما استضافت عدة لقاءات تعددت موضوعات مناقشاتها، وجاءت إحداها حول أهمية الصحة السمعية، فيما تناولت

جلسة  أخرى مستقبل الأصوات الصاعدة في قارة أفريقيا تحت عنوان “كسر الحواجز”. وبحماس شديد تفاعل جمهور إكس بي مع جلسة حول “كيف تصنع أغنية رائجة” بمشاركة الموسيقار والمغني حميد الشاعري وأبيوسف.

 ثم كان الجمهور على موعد مع استكشاف رحلة بلقيس فتحي للنجومية والتي أدارها رامي زيدان.

وقادت هيئة الموسيقى، حلقة نقاشية حول الاقتصاد الإبداعي في المملكة في ضوء صعود المجالات الفنية كمسار مهني مناسب وأهمية إدراك الفنانين لدورهم في بناء الصناعة وتمكينهم من بناء مستقبل مستدام. وقدمت كذلك عدة لقاءات وورش عمل تناولت مستقبل التعليم والتدريب الموسيقى وحضور التقاليد التراثية في الموسيقى السعودية الحديثة، فيما خصصت جلسة أخرى للحديث حول آفاق التواصل والتعاون.

وبعد الغروب انطلق البرنامج المسائي مع عدة حفلات وعروض حية لأنواع موسيقية مختلفة قدمتها العديد من المواهب والأسماء اللامعة التي شملت دي جي ميشيل، ونايت شيفت،وبلوك بارتي، وماد هاوس وشهدت فقرة مميزة تعاوناً بين فريق نوكتواري السعودي واستديو يواكو الفرنسي.

وانطلقت فعاليات المؤتمر أمس وتستمر حتى 9 ديسمبر ويبدأ برنامج ورش العمل وتجارب التعلم اليومية من الساعة 12  مساء إلى الساعة 7 مساء  والبرنامج المسائي من الساعة 8 مساءًا حتى 2 صباحًا.

-انتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى