استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملياته العسكرية في قطاع غزة صباح اليوم الجمعة، زاعما أن حركة حماس خرقت اتفاق وقف الأعمال القتالية وقامت بإطلاق القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية.
وجاء في بيان جيش الاحتلال الذي تم نشره على تطبيق تليجرام: “خرقت حماس هدنة العمليات وفتحت النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية. يستأنف الجيش الإسرائيلي الأعمال القتالية ضد منظمة حماس الإرهابية في غزة”.
وسبق أن ترددت أنباء عن انتهاء التهدئة بين إسرائيل وحماس صباح اليوم الجمعة، ولم يتم الإعلان عن تمديدها رسميًا، وبذلك انتهى وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس يوم الجمعة الساعة 7:00 (8:00 بتوقيت موسكو).
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، إن القتال استؤنف ضد حماس في غزة بعد أن خرقت الحركة الخطوط العريضة للهدنة”.
مضيفا أنه مع عودة المهمة القتالية فإن “حكومة إسرائيل ملزمة بتحقيق أهداف القتال وهي الإفراج عن الرهائن وتصفية حماس وضمان عدم تعرض مواطني إسرائيل للتهديد مرة أخرى بهجوم من غزة”.
من جهته، ألقى المكتب الإعلامي الحكومي الذي تسيطر عليه حركة حماس في غزة، اللوم على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في استئناف القتال في القطاع، وذلك في بيان أشار فيه إلى أن للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم “بكل الوسائل” وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
يأتي ذلك فيما أعطت الولايات المتحدة الأمريكية الضوء لإسرائيل باستئناف عمليتها العسكرية في غزة، حيث أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة لا تدعم فكرة وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال كيربي خلال إحاطة إعلامية، “نحن لا نؤيد وقفا دائما لإطلاق النار في هذا الوقت. نحن نؤيد فكرة الهدنة الإنسانية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترغب في تمديد الاتفاق الحالي بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية لوقف مؤقت للأعمال القتالية، إذا تم التوصل إلى اتفاق مناسب بين الطرفين.